تمكنت الفرقة المتحركة لعناصر الشرطة القضائية لمفوضية للأمن الإقليمي لمدينة الزمامرة، في إطار العمليات الأمنية التي تقوم بها فرقة الشرطة القضائية بالزمامرة لمحاربة الشوائب الأمنية بكل أنواعها.
وحسب مصادر أمنية رسمية وبعد توصل المركز بإخبارية تفيد أن سيارة من نوع ستروين قادمة من شمال المغرب اتجاه مدينة اخميس الزمامرة في اتجاه القرى المجاورة لها، حيث تجندت عناصر فرقة الشرطة القضائية تحث إشراف رئيس المفوضية، وتم حبك خطة عند مدخل المدينة، بعدماانتحل شرطي يعمل بنفس المفوضية صفة المشتري وأوهم سائق السيارة للتفاوض معه بشأن الجودة، وهي الخطة التي تمت بها محاصرة باقي العناصر وإيقافهم رفقة اثنين آخرين من شركائهم لادو بالفرار، ويتعلق الأمر بالمسمى (ح.ب) الذي ينحدر من مدينة وزان وبعد التحقيق من هويته تبين أن له سوابق عدلية في هذا الميدان مرات عديدة، والمسمى (ح.ح) من القصر الكبير الذي ينشط بدوره في الاتجار في المخدرات والتزوير، والمسمى (س.ع) الذي يقطن بزاوية سيدي اسماعيل يعمل ميكانيكي، وعند تتبيث السيارة المذكورة أعلاه تم ضبط كيلوغرام من مخدر الشيرا، وتم تعميق البحت مع جميع الأضناء، واعترف المكانيكي ببقية الحمولة متواجدة بمحله الكائن بزاوية سيدي اسماعيل، حيث تم انتقال عناصر الفرقة رفقة المكانيكي إلى عين المكان بمركز سيدي اسماعيل، ليتم بذلك العثور على أربع كيلوغرامات من مخدر الشيرا متبقية داخل إطار العجلة المطاطية الاحتياطية، وتم اقتياد جميع الأضناء إلى مفوضية الشرطة بالزمامرة والاستماع إليهم حول تفاصيل القضية.
وحسب الصادر ذاتها وعند تفحص وثائق السيارة المذكورة تبين عدم تطابق الرقم التسلسلي مع ما هو مدون على الورقة الرمادية، ليتبين في الأخير أنها كانت مزورة،
وفي نفس اليوم تم إيقاف المبحوث عنه الملقب بولد البهجة بدوار العثامنة وبحوزته 50 كيلو غرام من مخدر الشيرا، ليتم تقديم الجميع على أنظار السيد وكيل الملك بابتدائية سيدي بنور.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة