كادت حملة تمشيطة واسعة النطاق، شنتها دوريات محمولة تابعة للفرقة الترابية للدرك الملكي بأولاد عمران، الخاضعة لسرية سيدي بنور، أن تنتهي على وقع جريمة دم شنيعة، كانت ستودي حتما، لولا الألطاف الإلهية، بحياة دركي، أمس الأحد، بعد أن هاجمه عنصر إجرامي خطير، وسدد له طعنة غادرة وغائرة بواسطة سيف، أصابته في جبهته.
وعلمت "الجديدة 24" من مصدر جيد الاطلاع أن دركيي مركز أولاد عمران واصلوا، أمس الأحد، تدخلاتهم الهادفة، واستهدفوا على متن دوريات راكبة، النقاط السوداءن والدواوير المجاورة. ما مكن من إيقاف العديد من المنحرفين، وكذا، تفكيك عصابة إجرامية خطيرة، تتكون من 3 عناصر إجرامية، كان أفرادها المدججين بالسيوف، زرعو الرعب في أوساط ساكنة المنطقة، وكانت وردت في حقهم عدة شكايات، ضمنها شكاية عون سلطة، كانوا عرضوه تحت جنح الظلام، للسرقة الموصوفة، بتعنيفه واستعمال السلاح الأبيض. حيث واستولوا على دراجته النارية، وعلى مبلغ مالي قيمته 6000 درهم، كان يتحوز به، ناهيك عن هاتف نقال يخص الخدمة. وكانت حالة عون السلطة المعتدى عليه وصفت ب"الخطيرة"، كما يتبين من الشهادة الطبية التي تسلمها الضحية، والتي حددت مدة العجز في 60 يوما.
ولم يكن شل حركة المجرمين الثلاثة، ووضع حد لنشاطاتهم الإجرامية، في حدود الساعة الثامنة والنصف من مساء أمس الأحد، في غابة تبعد بحوالي 20 كيلومتر عن مركز أولاد عمران ، (لم يكن) بالأمر السهل. حيث أبدوا مقاومة شرسة، وأشهروا السيوف في وجه المتدخلين الدركيين. وعرضوا حياة دركي للخطر، بعد أن أصابه أحد المنحرفين بطعنة غادرة وغائرة في الجبهة، استدعت نقله على وجه السرعة، في حالة حرجة، إلى المستشفى، حيث تلقى الإسعافات الطبية الضرورية، وخضع لعملية رتق.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة