أودعت الضابطة القضائية لدى المركز القضائي بسرية الدرك الملكي بالجديدة، بأمر من النيابة العامة، أمس الاثنين، أستاذا بإحدى المؤسسات التربوية، التابعة لنيابة الجدبدة، تحت تدبير الحراسة النظرية، على خلفية شكاية تتهمه بزعزعة عقيدة تلاميذ مسلمين، والتشكيك في معتقداتهم الدينية.
وكانت الضابطة القضائية انتقلت إلى المؤسسة التعليمية المستهدفة بالتدخل، واستمعت إلى بعض التلاميذ، وأعضاء من جمعية آباء وأولياء التلاميذ (...). وكانت لجنة إقليمية من نيابة الجديدة حلت مؤخرا بالمؤسسة ذاتها، وأنجزت تقريرا في الموضوع.
وعلمت "الجديدة 24" أن فاعلين نقابيين دخلوا على الخط، وانتقلوا إلى سرية الدرك الملكي بالجديدة، حيث نزلوا بكل ثقلهم. وعرفت القضية تطورات، كان أبرزها رفع الحراسة النظرية، أمس الاثنين، بأمر من النيابة العامة، عن المدرس، الذي اعتبر الشكاية المرفوعة في حقه، كيدية. ويواصل المحققون البحث والتحريات مع أطراف النازلة، ممن وردت أسماؤهم في الشكاية المرجعية.
وفور الانتهاء من إنجاز المسطرة القضائية، سيتم تقديم المشتكى به في حالة سراح، إلى النيابة العامة، التي ستقرر على ضوء المعطيات والأدلة والإثباتات المادية، متابعة الأستاذ من أجل الأفعال المنسوبة إليه، أو إسقاط تحريك الدعوى العمومية في حقه. ولنا عودة لاحقا إلى تفاصيل ومستجدات القضية، التي تحظى بالمناسبة باهتمام فعاليات المجتمع المدني، نظرا لكون الادعاءات التي يجري بشأنها المحققون البحث، من العيار الثقيل، وتمس عقيدة مسلمين، في بلد دينه "الإسلام".
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة