الزمامرة: إعدادية علال بن عبد الله تحتفي بمديرها وأساتذتها االمتقاعدين في حفل تكريم بهيج
الزمامرة: إعدادية علال بن عبد الله تحتفي بمديرها  وأساتذتها االمتقاعدين في حفل تكريم بهيج

أقام الطاقم الإداري والتربوي بإعدادية علال بن عبد الله بعد زوال يوم السبت 25 ماي، حفلا تكريميا بقاعة العروض بالقسم الداخلي على شرف المدير عمار الاحمادي و مصطفى الخضري، بمناسبة إحالتهم على التقاعد. 

 

أفتتح هذا الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، واستهلت فقراته بتقديم لوحة فنية قدمها ثلامذة المؤسسة وهي عبارة عن رقصة على نغمات نشيد " شكرا يا معلمي" و "ومعلم الاجيال"، ثلتها مسريحية تحث عنوان "مصالحة" باللغة الفرنسية،إضافة الى عرض شريط قصير يعرض المسار العائلي والعلمي والمهني لـ عمار الاحمادي، وقد كان الحفل مناسبة للأسرة التعليمية بهذه المؤسسة لتسجيل شهاداتها في حق المحتفى به، وفرصة للطاقات الإبداعية التلاميذية لتفجير مواهبها عبر فقرات فنية نالت إعجاب الحاضرين، وقد حضر هذا الحفل نائب وزارة التربية الوطنية بإقليم سيدي بنور وأساتذة ومراء المؤسسات التعليمية بالمدينة، وممثلي السلطة المحلية والامن الوطني والوقاية المدنية، وجانب من النقابات التعليمية وعدة فعاليات تربوية وجمعوية وكذا أطر مؤسسة علال بن عبد الله التعليمية.


وقد تناوب النائب الإقليمي لوزارة التعليم بسيدي بنور في تناول كلمات مقتضبة أكدا من خلالها الدور التربوي والتعليمي الكبير الذي قام به الأساتذة المكرمون طيلة فترة عملهم في الحقل التربوي بذات المؤسسة والتي امتدت لأزيد من ثلاثة عقود من العمل والتفاني لصالح تربية الناشئة والأبناء على الجد والكفاح والتعلم صيانة للتنمية التربوية الشاملة التي تنهجها البلاد.

 

وأكد مدير مؤسسة علال بن عبد الله السيد بوبكر ناضيج  في كلمته ان هذا التكريم يعتبر عربون وفاء لكل رجل تعليم ساهم في بناء أجيال المغرب المتعاقبة، واعتراف بالعطاءات والمجهودات التي بذلوها على امتداد عقود من الزمن بكل تفان وإخلاص، وأشار الى أن إحالتهم على المعاش كانت خسارة كبيرة لهذه المؤسسة التي تحتاج الى رجال عظام يتحلون بخلق نكران الذات في سبيل نشر أنوار العلم والعرفان وإشاعة مصابيح المعرفة.

 

كما أعطيت الكلمة للمدير المحتفى به "عمار الاحمادي" والذي سجل بحميمية كبيرة اعتزازه بهذه المناسبة الكريمة، مقدما شكره لكل الساهرين والساهرات على إعداد فقرات هذه الأمسية التي ستبقى خالدة في ذاكرته لما تحمله من رمزية كبيرة

 

وفي مشهد مؤثر تجاوب معه الحاضرون، تم تقديم مجموعة من الهدايا التذكارية للمحتفى بهم، كتعبير عن مدى اعتزازهم وافتخارهم بهؤلاء الأساتذة الذين قدموا الغالي والنفيس للرقي بالحقل التعليمي والتربوي بالإعدادية، وقد أكد الأستاذ عزيز لطفي أحد أعضاء اللجنة المنظمة لهذا الحفل التكريمي، أن هاته النوعية من الأنشطة تكرس النهج السليم الذي اتخذته إدارة المؤسسة بمعية جميعة أمهات وآباء التلاميذ لتكريم رجال التعليم الذين أسدوا خدمات جليلة للحقل التربوي، وجعله تقليدا سنويا تتشارك فيه الأطر التربوية فيما بعضها للاحتفاء بتاريخهم ونضالهم من أجل تبليغ رسالتهم النبيلة

 

تقرير وتصوير: سعيد دنيال

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة