بعد تعرض الثانوية التأهيلية مولاي بوشعيب بازمور، ليلة الخميس الماضي، للسرقة للمرة الرابعة في اقل من شهرين، تمكنت صباح اليوم الأربعاء، الضابطة القضائية بازمور تحت اشراف العميد بوشعيب سهيل، وبتنسيق مع درك أزمور، وبعد إخبار وكيل الملك، تم الانتقال إلى طريق أولاد عمر ، حيث تم إيقاف المعني بالأمر المسمى (م.ع ) .
و قد تبين من خلال البحث معه أنه تلميذ من الثانوية التأهيلية مولاي بوشعيب من مواليد 1993، وكان المتهم، وبعد أن خطط للعملية، اتجه الى البحث عن صديق له، حيث عرض عليه الفكرة، و وافقه عليها بدون تردد، كونهما يتقاسمان نفس الظروف المعيشية و الاجتماعية.
ولإزالة الدهشة و الخوف فقد اقتنيا قنينتين من الخمر وعملا على احتسائها بغرفة المتهم وانتقلا إلى المؤسسة المذكورة في منتصف الليل مستعملين قطعة حديدية * بينسة* وعملا على كسر الواقي الحديدي لأحد النوافذ بالحراسة العامة للمؤسسة وتمكنوا من سرقة حاسوب بكامله وبعض الأختام الخاصة بالمؤسسة وهاتف من نوع "باين" .
وانتقلت من جديد الضابطة القضائية بأزمور رفقة المعني بالأمر إلى دوار سيدي علي حيث أدل عناصر الشرطة القضائية على المكان الذي وضع فيه أختام المؤسسة و التي عملت على حجزها و البحث مازال جاريا مع المعني بالأمر. فيما يزال البحث جاريا عن شريكه الذي بحوزته جهاز الحاسوب.
من جهة تمكنت الشرطة القضائية بازمور بمساعدة عناصر من فرقة الدراجين من توقيف عصابة اجرامية متكونة من 3 أشخاص بتهمة السرقة بالعنف اعتراض سبيل المارة والتهديد بالسلاح الابيض، سيتم تقديمهم أمام العدالة للبث في امرهم.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة