يعرف المركز الصحي بالزمامرة خلال الأيام المخصصة للتلقيح ازدحاما كبيرا وفوضى عارمة، ناتجة عن السماح لبعض الأمهات اللواتي لا يسكن بمدينة الزمامرة، لا سيما القادمات من دواوير تابعة للجماعات المحيطة بالزمامرة كجماعة أولاد اسبيطة والغنادرة و سانية بالركيك القيام بالتلقيحات الخاصة بالأطفال، مع العلم أن هذه الجماعات تتوفر على مراكز صحية تفرض على أمهات الأطفال المزدادين التوجه إليها.
فعوض توجيه النساء إلى المراكز التي توجد في نطاقهن الترابي، تقوم الممرضة المشرفة على عملية التلقيح بالمركز الصحي بالزمامرة باستقبال بعضهن واستثناء البعض الآخر عن طريق الزبونية والمحسوبية، وهذا ما يجعل الأمهات متفرقات بين المراكز الصحية المتواجدة بالجماعات التابعات لها وبين المركز الصحي بالزمامرة، ويكون سببا في عدم إتمام التلقيحات الخاصة بالأطفال الصغار، هذا في الوقت الذي يلتزم فيه المسؤولون عن المركز الصمت والتدخل لتطبيق القانون.
من جهة أخرى تشتكي بعض السيدات الراغبات في وضع اللولب الطبي لمنع الحمل، من مطالبتهن بأداء مقابل لزرع اللولب مع العلم أن هذه العملية تكون مجانية في جميع المراكز الصحية الوطنية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة