جدل حول استعمال اللغة الفرنسية في مناقشات أول ايام أسبوع البيئة بالجديدة
جدل حول استعمال اللغة الفرنسية في مناقشات أول ايام أسبوع البيئة بالجديدة

نظمت جمعية دكالة، صباح اليوم، بقاعة العمالة، الجلسة الافتتاحية لأسبوع البيئة 2013  ، تحت شعار "الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة بالمغرب وبدكالة - تأثيرها على جودة البيئة –الوضعية الحالية والأفاق المستقبلية " بحضور عامل الإقليم السيد معاذ الجامعي وممثل وزير الطاقة والمعادن السيد بوبكر الشاطر ورؤساء المصالح الخارجية وجمعيات المجتمع المدني.

 

افتتحت الجلسة بكلمة لعامل الاقليم الذي ركز في مجملها على الهاجس البيئي ومشكل الطاقة في المستقبل، تلته بعد ذلك كلمة لرئيس الجمعية السيد بن الشرقي  الذي نوه بالمجهودات التي يقوم بها عامل الإقليم لبلورة إستراتيجية التنمية لهذا الإقليم على أكثر من جانب .

 

بعد استعراض شريط أنشطة السنة الماضية قدم الأستاذ منصف مدير الجمعية، الذي يترأس هذه الجلسة، الخطوط العريضة لبرنامج 2013 مؤكدا أن الغاية المتوخاة من تنظيم مثل هذا النوع من التظاهرات على المدى القصير هو السعي إلى تطوير وتقوية ثقافة بيئية لدى ساكنة دكالة ، وعلى المدى المتوسط والبعيد جعل إقليم الجديدة قطب استقطاب وطني ودولي في مجال المحافظة على البيئة .

 

قدم العرض الأول لهذه الجلسة بالفرنسية السيد سعيد  مولين المدير العام للوكالة الوطنية لتنمية الطاقات والنجاعة الطاقية بعنوان "الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في قلب الإستراتجية الوطنية "مما دفع بالسيد عبدالله غيتومي ان يطلب نقطة نظام راجيا  فيها المنظمين بطرح العروض بالعربية أو وضع ترجمة فورية، وسانده في ذلك السيد العامل خلال تناول كلمته التعقيبية .

 

غير أن  العرض الثاني ورغم مطالبة السيد منصف مسير الجلسة العارض بالتحدث بالعربية أو بالدارجة لتبسيط العرض لكن السيد بدر ايكن المدير العام لمعهد البحث في الطاقات الشمسية والطاقات المتجددة  وتحت ذريعة أن هناك كلمات علمية يصعب ترجمتها ألقى عرضه باللغة الفرنسية بعنوان التكنولوجيا والابتكار في مجال الطاقات المتجددة في خدمة التنمية المستدامة .

 

وبعد استراحة شاي انطلقت الحصة الثانية من العروض  المبرمجة لهذا اليوم ليفتح باب النقاش وتسجيل التوصيات حيت كان تدخل  بعض ممثلي جمعيات المجتمع المدني يصب في باب المخاوف والمطالبة برفع الضرر عن بعض الدواوير جراء التلوث الذي عرفه محيطها والدي تتسبب فيه بعض المنشات الصناعية .

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة