نظم فرع الزمامرة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، أمس الأربعاء 19 يونيو 2013، مهرجانا خطابيا بشارع المقاومة (ساحة التحرير) أمام مقر المقاطعة الحضرية للزمامرة.
وقد استهل هذا المهرجان الخطابي بكلمة سعيد لحنين عضوا بمكتب فرع الجمعية، لخص فيها أهم المحطات النضالية التي خاضها إطارهم، للمطالبة بحقهم في الشغل القار حسب ما ينص عليه الدستور المغربي، منددا بسياسة الهروب إلى الأمام التي ينهجها المسؤولون في السلطات الوصية على الشغل بالإقليم لتيئيس مناضلي الفروع المحلي وثنيهم عن النضال، وذلك رغم توفر هذا الإقليم على إمكانيات هامة تستطيع امتصاص عدد مهم من حاملي الشهادات المعطلين، مؤكدا أن نضالات إطارهم ستتواصل رغم كل الضغوطات والعراقيل حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
وقد توالت مجموعة من الكلمات بهذه المناسبة لعدد من ممثلي الهيئات النقابية والحقوقية والسياسية التي حضرت هذا المهرجان، ابتدأت بكلمة رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع سيدي بنور- الذي أعلن فيها بإسم الفرع عن منساندتهم ودعمهم للامشروط في قضيتهم، تليها كلمات: الفدرالية الديمقراطية للشغل ـ اليسار الاشتراكي الموحد ـ الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ـ الدائرة السياسية للعدل والاحسان، الدين أعربو عن تظامنهم اللامشروط مع معطلي الزمامرة، حول ملفهم المطلبي المشروع، مع تسجيل إدانتهم للممارسات اللامسؤولة التي يتعرضون لها، كما طالبت جل المداخلات من السلطات المحلية، والمجالس المنتخبة، بضرورة التعجيل بفتح قنوات الحوار الجدي مع جمعية المعطلين، وإيجاد الحلول الناجعة لملفهم المطلبي، بتوفير مناصب شغل قارة، تظمن شروط الحياة الكريمة للمعطل بالمدينة، كما أدانت المداخلات ذاتها، الطريقة التي تعاملت بها الجهات المعنية مع هؤلاء، كما تطرق المتدخلين إلى ظاهرة الموظفين الأشباح عن طريق الانعاش، التي إستفحلت بمجموعة من المجالس المحلية، التي تشهد بين الفينة والأخرى توظيفات مشبوهة، وأخرى تطبعها المحسوبية والزبونية وتخلل المهرجان الخطابي ترديد مجموعة من الشعارات الإحتجاجية المطالبة بالحق في الشغل الذي يكفله الدستور
.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة