أحدث معتقل فوضى وشغب، ظهر أمس الاثنين، داخل السجن المحلي سيدي موسى، بمدينة الجديدة. ما استدعى تدخل السلطات الأمنية، لاحتواء الوضع، عقب إشعارها من قبل إدارة المؤسسة السجنية.
وعلمت "الجديدة24" أن سجينا يقضي عقوبة سالبة للحرية مدتها سنة، إثر تورطه في جناية السرقة الموصوفة، انتابته حالة من الغضب داخل قاعة الزيارة، بعد أن وجه إليه اللوم ،والده وشقيقه اللذان كانا في زيارته ، ظهر أمس الاثنين، نظرا لكونه كان سببا في الزج بوالدته خلف القضبان، بعد أن ضبطها حراس السجن، الاثنين 6 يونيو 2013، متلبسة بحيازة قطعة من مخدر الشيرا، كانت تعتزم تسريبها خلسة إلى ابنها المعتقل. ما أفضى إلى توقيفها في الحين، بمقتضى حالة التلبس، وإحالتها على فرقة مكافحة المخدرات، حسب مصدر مسؤول من المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة. حيث استمعت إليها الضابطة القضائية في محضر قانوني، وأحالتها على النيابة العامة، التي تابعتها في حالة اعتقال. وأدانتها من ثمة الغرفة الجنحية الابتدائية بشهرين حبسا نافذا.
ولم يتمالك المعتقل الذي لم تعد تفصله عن معانقة سماء الحرية، سوى 8 أيام، أعصابه، بعد أن انتابته صحوة الضمير، سيما أنه كان سببا في سجن والدته. وشرع من ثمة في إحداث الفوضى والشغب، وكسر كرسيين وطاولة داخل قاعة صغيرة معدة لزيارة المعتقلين. وقد تدخل حراس السجن المحلي، والدائرة الأمنية الثالثة، ذات الاختصاص الترابي.
وبالمناسبة فإن الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف في الجديدة، كانت أدانت المعتقل الذي لم تعد تفصله سوى بضعة أيام، عن مغادرة أسوار السجن، بسنتين سجنا نافذا. و في الدرجة الثانية من التقاضي، خفضت الغرفة الجنائية الاستئنافية تلك العقوبة السجنية، إلى سنة واحدة، بعد تمتيعه بظروف التخفيف.
وتأتي هذه النازلة، حسب المصدر المسؤول لدى الشرطة القضائية، على بعد بضعة أيام من فرار معتقل من السجن المحلي سيدي موسى، تحت هوية سجين آخر، كان من المفترض أن يغادر أسوار السجن، في اليوم ذاته، الذي عرف حالة الهروب "الهوليودية".
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة