الزمامرة: مصالح الأمن تحجز طوابع بريدية مزورة وتفكك خلية للدعارة في يوم واحد
الزمامرة: مصالح الأمن تحجز طوابع بريدية مزورة وتفكك خلية للدعارة في يوم واحد

تمكنت العناصر الامنية بالفرقة الوطنية لمدينة الزمامرة من حجز طوابع بريدية مزورة بإحدى المحلات التجارية لبيع المواد الغدائية بشارع بئر أنزران.

 

وتعود واقائع القضية حسب مصادر أمنية، بعدما تقدمت سيدة (س.س) بحر الاسبوع الماضي إلى مقر مفوضية الشرطة بالزمامرة قصد إنجاز شهادة السكنى مدلية بطابع بريدي (مخزني)، ما آثار انتباه عناصر مصلحة الشواهد الادارية ألوان الطابع البريدي الغير مطابقة للطابع الذي يحمل الأوصاف الرسمية، الشيء الذي جعل عناصر الفرقة الوطنية أن تقوم بالبحث في الموضوع وإجراء خبرة للطابع المذكور بمختبر الشرطة العلمية، فتبين أن الطابع مزيف.

 

وحسب تصريح السيدة (س.س) للضابطة القضائية التي تقطن بمدينة الزمامرة، أنها اشترت الطابع البريدي من محل لبيع المواد الغدائية الكائن بشارع بئر أنزران للمسمى (ب.م)، وتضيف المصادر الأمنية بعد إجراء تفتيش لمحل المعني بالأمر، تم ضبط بحوزته 60 طابع بريدي مزور، إظافة الى حجز مجموعة علب السجائر المهربة، وبعد البحث والتحقيق معه، تمت إحالته على أنظار النيابة العامة في حالة اعتقال لتعميق البحث معه وثم تقديمه يوم الاثنين المنصرم 24-06-2013الى العدالة بابتدائية سيدي بنور.

 

وفي نفس اليوم حسب دات المصادر تم تفكيك خلية تنشط في مجال الدعارة بشارع الجيش الملكي بالقرب من المحافظة العقارية بحي السلام الزمامرة، تتكون من خمسة أفراد (الام وبناتها وإبنها وشخص أخر أجنبي من أجل الفساد)، بعد تلقي مفوضية الأمن بشكاية في الموضوع مذيلة بـ 17 توقيع من طرف سكان الحي، وعلى إثر ذلك قامت عناصر الشرطة القضائية بمراقبة المكان المشتبه به، بعد دخول أحد الزبناء الراغبين في الفساد، تم إيقافهم مساء السبت الماضي 22.06.2013 بعد مقاومة شرسة من طرفهم، مع محاولة فرار البعض منهم الذي كان مبحوث عنه على الصعيد الوطني  من أجل السرقة، ليتم وضع حد لهذه الشبكة المتخصصة في الدعارة والقوادة والتي مافتئة سكان الحي يشتكون من تصرفاتهم الدنيئة مند عدة سنوات عبر مراسلتهم السلطات المحلية والاقليمية. وحسب تصريحات الساكنة أنهم داقوا درعا من تصرفاتهم المزعجة أثناء الليل، واستقطابهم للغرباء عن الحي الشيء الذي يشكل خطرا على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وتضيف نفس التصريحات أنه بعد مراسلة الجهات المعنية وسلطات الوصاية المحلي والاقليمية والوطنية لما يزيد عن سنتين التي لم تفضي إلى شيىء، كما عبروا عن ارتياحهم واستحسانهم جراء ما قامت به عناصر  الشرطة. حيث تم تقديمهم للنيابة العامة من أجل التلبس بالفساد وإعداد وكر للدعارة والخيانة الزوجية والقوادة وإفساد الشباب.  

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة