مازالت فضائح العصابة المنظمة التي تسطو على عقارات المواطنين بمدينة الجديدة تطفوا على السطح. فبعد حديثنا عن ملف سابق لهذه الشبكة في مقال سابق على موقع "الجديدة 24" توصلنا بملف جديد لنفس الشبكة التي ينحدر اعضائها من خارج مدينة الجديدة.
فحسب الوثائق التي نتوفر على نسخ منها، ففي بداية شهر فبراير من السنة الجارية تقدم ورثة المرحوم محمد طناني بن بوشعيب بشكاية إلى الوكيل العام، بمحكمة الاستئناف بالجديدة، أكدوا من خلالها أن مورثهم كان قد أنجز قيد حياته رسم ملكية على بقعة الأرضية الكائنة بدوار الحاج عباس والمسماة "بلكلبية" التي يحدها شمالا وجنوبا الرسم العقاري :
عدد 4437/08 وشرقا مطلب التحفيظ عدد 61869/08، وبعد وفاته ومباشرتهم لإجراءات تحفيظ البقعة فوجئوا بالمسمى "م،ب" قد أقام رسم ملكية لنفس البقعة الأرضية وأسماها "أرض الغزوة" وباشر إجراءات التحفيظ بشأنها شهورا قليلة قبل أن يعمد مورث العارضين لإنجاز ملكيته للبقعة المذكورة.
وأكدت الشكاية إلى أن البقعة الأرضية كانت في حوز وملك وتصرف السيد محمد طناني بن بوشعيب طول حياته ومنذ أن آلت إليه عن طريق الإرث من والده السيد بوشعيب بن عبد الله الذي اقتناها قيد حياته بموجب رسم شراء مضمن بعدد 305 صحيفة 453 كناش عدد ل رقم 20 بتاريخ أبريل 1942، كما أن البقعة لازالت تحت التصرف التام لورثته، كما أن رسم الملكية المنجز بناء على طلب المشتكى به جاء خاليا من أي حجة تثبت مدخله لتصرفه وحوزه على البقعة الأرضية، والخطير في هذا الملف وبالرجوع إلى المعلومات المضمنة برسم الملكية المطعون فيه، يلاحظ أن إدعاء الشهود لا أساس له من الصحة كونهم لم يطلعوا ولم يجاوروا البثة المشتكى به وهو يتحوز البقعة الأرضية التي أقام ملكيتها، كما أن أماكن سكناهم وإقامتهم تباعد مكان تواجد البقعة الأرضية، والأدهى من ذلك تراجع نصف الشهود في شهادتهم حسب رجوع في شهادة عدد 361 صحيفة 1 كناش المختلفة عدد 46 بتاريخ 05/01/2013 مؤكدين على أنه وقع لهم شك وريب في الشهادة التي أدوها سابقا بخصوص إنجاز ملكية البقعة الأرضية المذكورة.
هذا ونعد زوارنا الاوفياء، بأن "الجديدة 24" ستنشر قريبا تحقيقا صادما، سوف يكشف عن فضيحة مدوية، ستهز الرأي العام، أبطالها شبكة تنشط بالجديدة ولها علاقة بنفس الموضوع السالف الذكر، حول كيفية قيامها قبل حوالي سنة ونصف، بانشاء رسم ملكية لبقعة أرضية، بمدينة الجديدة، سيتم تحفيظها لاحقا، قبل أن يتم الكشف، بشكل مفاجئ، أن هذه الارض، هي مقبرة قديمة للمسلمين. تتواجد باحد الاحياء التاريخية بعاصمة دكالة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة