تجمهر بعد زوال يوم الثلاثاء، أمام مسجد بوشريط ، العشرات من المواطنين بطريقة عفوية استعدادا لتنظيم وقفة احتجاجية تضامنا مع المواطن فضل الله وقيدي الذي يدعي انه تعرض إلى الضرب والركل من طرف بعض من أفراد قوات المساعدة اللذين يسهرون على تحرير الشارع العام من الباعة المتجولين .
وحسب ادعاءات هدا المواطن الذي بدوره يعمل بائع جوال في الشارع محمد الزرقطوني بينما كان واقف مساء يوم الاثنين يبيع البيجامات والمناديل رفض الامتثال لأوامر أفراد القوات المساعدة بإخلاء المكان بدعوى انه واقف أمام مقر سكناه فهاجمه أفراد القوات المساعدة وابرحوه ضربا مفرطا أدى إلى عاهة مستديمة في وجهه حصل بموجبها على شهادة طبية بلغت مدة العجز فيها ثلاثين يوم واحتجزوه لمدة أربعة ساعات بمقر المقاطعة بغية التنازل والادعاء بأنه لم يتعرض إلى الضرب من طرف احد .
وحسب شهود عيان حضروا الواقعة تعرض مواطن بالشارع العام يوم الإثنين 12 غشت 2013 حوالي الساعة العاشرة ليلا بالشارع العام إلى الضرب والجرح بجميع أشكاله بالعصي والركل على مستوى الوجه والعين والأدنين والرأس وتم تصفيده وحمله في سيارتهم ليتم اعتقاله بالمقاطعة الحضرية أكثر من أربع (4) ساعات وهناك انهالوا عليه مرة أخرى بالضرب والركل والسب والشتم دون رحمة ولا شفقة وفي الأخير أكرهوه على توقيع إلتزام بعدم تعرضه للضرب من طرف أي أحد وهذا ما رفضه المجني عليه ومن تم أنجزوا تقريرا وتم تقديمه إلى الدائرة الأمنية الأولى بتهمة التعدي على رجل القوات المساعدة أثناء مزاولة عمله .
وفور علمها بالأمر أمرت النيابة العامة بالتحقيق في الموضوع.
هذا وقد حاولت "الجديدة "24 الاتصال بأفراد القوات المساعدة المعنيين لأخذ رأيهم فيما نسب إليهم فكان الرفض هو مصير طلبننا مما يظهر بجلاء أن بعض من رجال السلطة يسلكون سياسة العصا لمن يعصى التي لا تتماشى مع السياسة المولوية لصاحب الجلالة والحكمة المتبعة من طرف السلطات العليا في المدينة وخاصة سلطات المقاطعات التي أصبحت تتمتع بشباب من القياد الطموحين إلى فرض سياسة القرب والتجاوب مع متطلبات المواطنين وفرض الأمن والأمان والقانون بطريقة حضارية تسعى إلى الخروج من سياسة القمع التي كنا نراها في الماضي.
ي
الصور بعدسة محمد ابو الخصيب
.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة