بالصور.. استمرار حملة النظافة بالزمامرة
بالصور.. استمرار حملة النظافة بالزمامرة

ترأس باشا مدينة الزمامرة الاجتماع الذي ضم ممثل الجماعة الحضرية، و الأمن و  15 جمعية من جمعيات المجتمع المدني الفاعلة في مدينة الزمامرة، لوضع برنامج استعجالي للنظافة تحت شعار "جميعا من اجل مدرسة نظيفة" بمناسبة انطلاق السنة الدراسية الفعلية بالمؤسسات التعليمية الابتدائية و الثانوية الإعدادية، و الثانوية الثاهيلية، بالزمامرة برسم الموسم الدراسي 2013-2014 على التوالي 11و 12 شتنبر 2013. 

 

و كانت الحملة التي ترأسها باشا المدينة بتنسيق مع الجماعة الحضرية و الأمنية لمدينة الزمامرة، و بشراكة مع الجمعيات التي حضرت فعلا بعد النقاش المستفيض حول النظافة و ما تطرحه من مشكلات في النقاط السوداء، و التي يجب تعبئة المواطن و جميع فعاليات المجتمع الزمامري لمسايرة الاستثمارات و الانجازات التي بدأت تتحقق فيه، و العمل على تنظيف المدارس و محيطها و الثانويات و شوارعها، الذي تراكمت فيه مخلفات الأشجار و القمامة، و خرج الاجتماع بكلمة ختامية للسيد الباشا الذي وعد بموسم دراسي جديد تشارك فيه جميع الفعاليات في اتجاه ترسيخ قيم المواطنة  و تنمية الوعي بالحقوق والمسؤوليات الفردية والجماعية، و القضاء على جميع الظواهر المشينة بالوقوف وقفة رجل واحد على الساعة 8h 30 mmصباحا للبدء في حملة النظافة ابتداء من ثانوية عمر بن عبد العزيز.

 

كان البرنامج عبارة عن تقسيم أدوار عملية و تحسيسية و توعوية و إمدادات لوجستيكية بمساهمة الكل تحت شعار "جميع من أجل مدرسة نظيفة" حيث تم تنظيف محيط المؤسسات التعليمية عن طريق النيفلوز و الشاحنة، و كنس جنبات الشوارع و الأماكن الملوثة بواسطة مكنسات و اسعمال البالات و البرويطة و الدانبيرة و كل وسائل التنظيف، هذا العمل نشكر عليه نشطاء الجمعيات التي كانت لها رغبة أكيدة في المساهمة الفعلية في حملة النظافة،  و أعوان الجماعة الحضرية.

 

إلى جانب الأشغال و التنظيف قام منشطوا الجمعيات المشاركة إلى التواصل مع الأطفال داخل القسم بعد استشارة المديرين و الأساتذة لتوعيتهم بأهمية النظافة وأن مجموعة من الجمعيات تقوم بحملة النظافة لتنظيف المؤسسات التعليمية و محيطها و عدم رمي القمامة في الشارع و في ساحة المدرسة و قد استجاب  التلاميذ و أعجب الأساتذة و الجميع بهذا العمل التطوعي التوعوي الذي يمس المواطن و يحسه بأهمية البيئة و الرفع من قيمة المدينة، تماشيا مع الاستثمارات المهمة التي انحزت و مازالت في طور الانجاز.

 

إن بداية الموسم الدراسي أعطى حلة جديدة للشارع الزمامري فكان من الواجب إعطاء دفعة أخرى لتنوير المؤسسات التعليمية بأهمية النظافة، و قد لاحظنا الفرق الشاسع و الانطباع الايجابي لدا مكونات المؤسسة و لدا الشارع، فهل ستستمر مثل هذه المناسبات لخلق مواطن نظيف وسط بيئة نظيفة؟.

 

\"\"

 

\"\"

 

\"\"

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة