في اطار استراتجيتها الجديدة، من أجل محاربة الجريمة وتوقيف المبحوثين في عدة قضايا مختلفة، نفذت الشرطة القضائية بالجديدة، قبل يومين، عدة عمليات أمنية ومداهمات، شاركت فيها فرقة أمنية مكونة من أكثر من 10 عناصر أمنية.
وعلمت "الجديدة 24" من مصدر أمني رفيع أن هذه العملية، التي جاءت في اطار الاستراتيجية الجديدة لمصلحة الشرطة القضائية بمداهمة منازل المبحوثين في الصباح الباكر، شملت تنفيذ عمليات مداهمة لمنازل عدة مطلوبين لدى مصالح الامن، بكل من حي القلعة ولالة زهرة والسعادة والمويلحة، وقد جرى توقيف 7 اشخاص مبحوث عنهم في قضايا تتعلق بالاعتداء بواسطة السلاح الابيض والاتجار في المخدرات واصدار الشيكات بدون رصيد وغيرها.
وجاءت اولى العمليات التي تمت بحضور رئيس المصلحة وتحت اشرافه المباشر، بحي القلعة حيث تمت مداهمة منزل للمدعو "ولد الشوافة" المبحوث عنه في 7 مذكرات بحث، من أجل السرقة بواسطة السلاح الابيض ، والضرب والجرح واعتراض سبيل المارة، حيث تم توقيفه في فراش نومه، ليتم اقتياده الى مقر الامن. وفي نفس الحي انتقلت نفس الفرقة الامنية الى منزل آخر، حيث تمت مداهمة المنزل ليتم توقيف الملقب ب "ايكو" المتهم في قضية تتعلق يالضرب والجرح البليغ بواسطة السلاح الابيض.
ومباشرة من حي القلعة انتقلت الفرقة الامنية الى زنقة سوس بحي لالة زهرة، حيث تم ايقاف المدعو "ولد الدجيجي" المتهم بالاتجار في المخدرات، من داخل منزله، وكانت زوجته قد حاولت تمويه رجال الامن عندما اخفت 10 صفائح من مخدر الشيرا، في سطح المنزل الا أن عناصر الأمن، كانت لها بالمرصاد. وتم ايقافها هي الاخرى من طرف الفرقة الامنية.
جدير بالذكر أن هذه العملية الامنية الصباحية المفاجئة، أوقف على اثرها ايضا أحد المبحوثين عنه من أجل السرقة بحي المويلحة، و3 اشخاص آخرين بتهمة اصدار شيكات بدون رصيد. في حين لم تتمكن مصالح الامن من ايقاف بعض المطلوبين بعد مداهمتها لمنازلهم بكل من حي السعادة ودوار البحارة.
وتدخل هذه العملية الهامة في اطار الاستراتيجية الجديدة لمصلحة الشرطة القضائية، من اجل توقيف المبحوثين، والذين كثيرا ما يتخفون عن رجال الامن، الا أن الشرطة القضائية غيرت استراتجيتها وباتت تفاجئهم في الساعات الاولى من كل صباح، حيث غالبا ما يكونون غارقين في النوم. مما يسهل على عناصر الامن عملية القبض عليهم، دون أن تكون هناك اي مقاومة تذكر من طرف هؤلاء المطلوبين.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة