شهد قصر العدالة بمدينة الجديدة، مساء يوم أمس الجمعة، توقيع اتفاقية التوأمة بين هيئة المحامين بالجديدة وهيئة المحامين بمدينة ديجون الفرنسية.
وجاء حفل التوقيع الذي حضره وزير العدل والحريات السيد مصطفى الرميد ، على هامش ترأسه للحفل الإفتتاحي الرسمي لندوة التمرين التي نظمتها هيئة المحامين بالجديدة.
و كان وزير العدل قد حل صباحا بمدينة الجديدة برفقة وفد كبير من وزارة العدل، مكونا من مدير الجنايات و العفو و مدير الشؤون المدنية و مدير التجهيز و مدير المالية و امين السر الدائم و المفتش العام و ثلاثة مستشارين كبار بوزارة العدل، بالإضافة إلى رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب.
وعلمت \"الجديدة 24\" أن حضور وزير العدل بهذا الوفد الكبير والهام، هو الاول من نوعه الذي يحضره الوزير باحدى المدن المغربية، ما يوضح القيمة الخاصة والمتميزة لهذه المدينة، لدى السيد مصطفى الرميد، خصوصا اذا علمنا أن الوزير ينحدر من اصول دكالية، ومدينة الجديدة كانت دوما ومازالت عاصمة لمنطقة دكالة.
كما عرف حضور كل من الوكيل العام للملك بالجديدة و ووكيل الملك بإقليم سيدي بنور و رئيس محكمة الإستئنا فو رئيس المحكمة الابتدائية ووكيل الملك بالجديدة و عدد من النقباء الذين يمثلون عددا من المدن المغربية...
هذا ووقع إتفاقية التوأمة عن الوفد الفرنسي كل من النقيب \" جان فرانسوا ميريينو\" و الأستاذ النقيب \"تيري بيرلان\" و آخرون.
وقد عبر ممثل الوفد الفرنسي في كلمته عن تشكراته لحسن الضيافة المغربية التي تلقاها الوفد منذ أن حل بالجديدة منذ 3 أيام، مشيدا بالعلاقات المثينة بين الهيأتين، مبرزا الدور الذي ستلعبه إتفاقية التوأمة مستقبلا.
من جهته عبر النقيب الاستاذ حميد البسطيلي، عن ترحيبه بالوفد الفرنسي الذي يمثل حضوره جسرا للتكافل والتعاون بين هيأة ديوجون وهيأة مدينة الجديدة، هذه المدينة التي تخرج منها عبر التاريخ مجموعة العلماء والقضاة والمحامين ورجال العدل ممن هم على شاكلة ابي شعيب الدكالي الذي اصدر اول قرار للمجلس الاعلى الذي اصبح هو محكمة النقض.
واضاف بان هذه اللحظة التاريخية، ستبقى موشومة في الذاكرة بمداد من الفخر والاعتزاز، وستشكل صفحة مشرقة في الفضاء المهني لهيأة الجديدة. مبرزا في كلمته أن الهيأة تسعى الى اكتساب المزيد من الخبرات المهنية والقانونية أمام متطلبات واكراهات وضروريات العصر.
im
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة