شيع عامل صاحب الجلالة على إقليم الجيدة معاد الجامعي، والوفد المرافق له، جنازة أحد أبناء منطقة دكالة، قضى نحبه في حادثة السير المأساوية، التي وقعت فصولها الدموية، مساء الأربعاء الماضي، بتراب إقليم الصويرة.
وعلمت "الجديدة 24" أن عامل الإقليم انتقل بمعية وفد رسمي، إلى دوار "البريمات"، بجماعة خميس متوح، الخاضعة لنفوذ دائرة سيدي إسماعيل. حيث تقدم بالتعازي إلى أسرة الهالك، ضحية حادثة السير ، البالغ من العمر 22 سنة، قبل أن يقيموا صلاة الجنازة على جثمان الراحل، الذي تمت مواراته الثرى في مقبرة "الكرد".
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب اهتز، مساء الأربعاء الماضي، على وقع فاجعة مؤلمة، على إثر انقلاب حافلة لنقل الركاب، كانت متوجهة إلى أكادير، على الطريق الوطنية1، بمحاذاة جماعة تمنا (على بعد 80 كيلومترا من الصويرة)، في منحدر بعلو 10 أمتار، على مقربة من واد إسكا، بعد أن فقد السائق السيطرة على القيادة. وأسفرت هذه النازلة المأساوية عن مصرع 12 مسافرا، وإصابة 30 راكبا آخر، وصفت حالات 12 منهم ب"الخطيرة".
ورغم تراجيدية الحادثة، والعدد المرتفع من الضحايا، بين قتلى وجرحى، فإن المغرب لم يعلن الحداد، ولو ليوم واحد. ولم يطرأ حتى أي تغيير على برامج قنواتنا التلفزية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة