لفظت مياه البحر، قبل حوالي ساعة، سلحفاة ضخمة، على الشاطئ الصخري المقابل لمركز جماعة مولاي عبدالله بالقرب من المقاطعة الاولى، عند المدخل الشمالي لمنتجع سيدي بوزيد.

واستنفر الحادث السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، التي انتقلت إلى عين المكان. ويناهز وزن السلحفاة التي لفظها البحر ميتة، حوالي  200 كيلوغراما. ويبلغ طولها زهاء متر ونصف، وعرضها حوالي 70 سنتمترا، وزعانفها الأماميتين حوالي 60 سنتمترا لكل واحدة منهما. ويبدو أن وفاة السلحفاة تعود إلى أزيد من 3 أيام.

السلحفاة البحرية أو "الترسة"، حيوان زاحف من رتبة السلحفيات. ويتوفر هذا الحيوان البحري على فكين قويين حادين، عديمي الأسنان، وجسم مغلف بصدفة، تتركب من صفائح عظمية من الضلوع والفقرات، وتغطيها من الخارج تروس قرنية.

وتدخل السلاحف البحرية ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض. ومن بين هذه السلاحف، ثمة : السلحفاة الخضراء، وصقرية المنقار، والسلحفاة الجدليدة، والسلحفاة الزيتونية. وتعيش السلاحف البحرية في جميع محيطات العالم، باستثناء المحيط المتجمد الشمالي.