ترأس عامل الإقليم السيد معاد الجامعي بمقر العمالة رفقة ممثل وزارة الصحة ورئيس الجهة ونائب رئيس المجلس الإقليمي يوما دراسيا حول الصحة، بحضور رؤساء الجماعات  بالاقليم ورؤساء المصالح الخارجية ومندوب وزارة الصحة ومدير  مستشفى محمد الخامس ودكاترة متخصصين في عدة مجالات .

تناول الكلمة الافتتاحية السيد عامل الإقليم منوها بالمجهودات التي تقوم بها جميع المصالح المختصة في الصحة من أجل الرقي بهذا الميدان إلى ما يطمح إليه المواطن العادي، حيث أبرز خلال تدخله الى أهم المنجزات التي تحققت إلى حد الآن، وأهمها المستشفى الكبير للجديدة، الذي أشار على انه سيحمل اسم معين، عندما يقوم صاحب الجلالة بتدشينه . كما تحدث السيد معاذ الجامعي عن المساعدة الطبية الاستعجالية التي افتتح مقرها مؤخرا ، حيث  طلب من رئيس المجلس العلمي إلى تعميم معلومة هذه الخدمة  عبر منابر المساجد. كما طالب الصحافيين بالاشتراك في هذه العملية الترويجية ليعلم بها كل المواطنين بإقليم الجديدة.  كما تطرق أيضا إلى عملية نقل المرضى من مستشفى محمد الخامس إلى المستشفى الجديد والتي بلغت مائة في المائة ، اذ ركز السيد العامل على نقطة محاربة المسببات في الأمراض كالشيشة والمخدرات والدعارة للحد من انتشار بعض الأمراض الفتاكة .

وبعد  كلمة نائب رئيس المجلس الإقليمي الذي شكر بدوره عامل الإقليم على المجهودات المبذولة من طرفه على جميع الأصعدة تناول الكلمة ممثل وزير الصحة الذي أعطى تصورا عاما للوزارة بخصوص السياسة التي سوف تنتهجها مستقبلا في جهة دكالة عبدة .

هذا وتجدر الاشارة الى أن أهم ما تضمنه برنامج هذا اللقاء هي العروض القيمة التي تقدم بها كل من الدكتور نبيل بنشامة حول الإستراتجية التي ستنتهجها  مندوبية الصحة إلى حدود 2016 ، مركزا على صحة الأم والطفل من خلال محاولة  التقليل من الوفيات في صفوف النساء الحوامل  والرضع عبر توفير آليات جديدة منها بناء دور الولادة في اقرب النقط عبر مناطق الإقليم وتوفير طاقم طبي لهذا الغرض  .

من جهتها أعطت الدكتورة سلوى بوهلال شروحات حول نظام المساعدة الطبية الاستعجالية . في حين ناقش الدكتور بنسالم  آفة التدخين وأعطى بعض العلاجات الافتراضية للمدمين وشاركته الدكتورة أسماء الدباغ في نفس التصور في طرق الوقاية .

وبعد هذه العروض اشرف عامل الإقليم والوفد المرافق له على توزيع 27سيارات الإسعاف  و24 سيارة خاصة بالوحدات المتنقلة على رؤساء الجماعات التابعة للإقليم .