نظمت جمعية التوعية الصحية التي يوجد مقرها بفاس بتعاون مع جمعية السلام للتنمية القروية الدحامنة – الحدادة و بتنسيق مع الجماعة القروية أولاد اسبيطة و السلطة المحلية و الأمن الوطني يومين طبيين لصالح سكان دوار الدحامنة و دوار الحدادة.
هذه الأيام الطبية لا زالت مستمرة من خلال الأيام التضامنية التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله بمدية مكناس.
حطت الرحال جمعية التوعية الصحية بدواري الدحامنة و دوار الحدادة جماعة أولاد اسبيطة كنموذج للتوعية الصحية للسكان القرويين بأولاد اسبيطة بعد تقديم الإفطار للطاقم الطبي جماعة، تم رفع العلم الوطني، و قراءة التحية الوطنية، و تلى رئيس جمعية السلام كلمة عبر فيها عن الأمنية الصادقة التي يوليها صاحب الجلالة برعاياه في كل ربوع الوطن و منها مركز الدحامنة التي أقيمت فيه هذه الأيام الصحية و أن جمعية السلام في خدمة السكان مادام الخيط الرابط بينهم هو خدمة الصالح العام.
تقدم السيد حسن رئيس جمعية التوعية الصحية بكلمة شكر فيها الطاقم المنظم و المسير و الدور الذي تقوم به الجمعية في صالح السكان خدمة للوطن و حامي الوطن.
عرفت هذه العملية إقبالا منقطع النظير مند الساعات الأولى من صباح يوم السبت 28/12/2013 و ستستمر حتى يوم الأحد 29/12/2013 وصل عدد المسجلين إلى 2500 سيستفيدون من خدمات هذه الجمعية تنظيميا و صحيا.
من حيث التنظيم تكلفت جمعية السلام بمساعدة جمعية أجيال الزمامرة و اعوان جماعة اولاد اسبيطة و مساعدين من الدوار بتنظيم المستفيدين و توجيههم إلى الطاقم الطبي المتخصص لعدم حصول ازدحام و اكتضاض أمام طبيب واحد دون الاستفادة من الآخرين.
و صحيا ستهتم جمعية التوعية الصحية بتقديم خدماتها للسكان مرفوقة بطاقم طبي مجهز بأحدث الآلات الطبية لفحص الأمراض التالية: داء السكري، الضغط الدموي، الفحص بالأشعة، داء السرطان للكشف عن سركان الثدي عند النساء، تصحيح النظر، الطب العام، و قد أشار رئيس الجمعية أنه خلال ثلاث أشهر من الآن ستعمل الجمعية على عملية اعذار الأطفال الصغار مجانا في إطار حملة ثانية سيتم الترتيب لها.
و قد أشار رئيس جمعية التوعية الصحية أن تنظيم هذه الحملة يندرج في إطار الحملة التضامنية التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة و التي تنظمها الوزارة الوصية الداعية إلى توعية المواطن بأهمية صحته و الاهتمام بها عملا بالقولة الشهيرة "العقل السليم في الجسم السليم".
أثناء إعطاء الكلمة لكلا الرئيسين عبر السكان عن فرحتهم الكبيرة و الالتفاتة المولوية الصادقة التي اولاهم بها صاحب الجلالة نصره الله عبر هذه الحملة التضامنية الناجحة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة