جريدة \'مرآة دكالة-عبدة\' تختار شخصيات سنة 2013 بالجديدة
جريدة \'مرآة دكالة-عبدة\' تختار شخصيات سنة 2013 بالجديدة

ككل نهاية سنة، اختارت جريدة 'مرآة دكالة عبدة' الجهوية على اختيار شخصيات السنة بمدينة الجديدة، وفق معايير، حسب ما ذكرت الجريدة، تثبت مدى تألق من يحصلون على شرف هذه الميزة في المجالات التي يشتغلون فيها...

 

وقالت الجريدة بأنها أصرت على تنويع مجالات اشتغال الشخصيات الذين تختارهم لنيل لقب "شخصية السنة" حتى لا يكون اللقب حكرا على أشخاص بعينهم...

 

كما اعتمدت الجريدة، مبدأ التصويت بشكل يكشف مدى الشفافية و الديمقراطية التي تميز عملية الاختيار، مما ينم على أن حيازة لقب شخصية السنة لدى الجريدة يكون عن جدارة و استحقاق لدى الفائزين به...

 

شخصيات سنة 2013 التي سنودعها اليوم تلألأت نجومهم في مجالات الرياضة و القضاء و المحاماة و الأمن و التسيير العلمي و الجماعي و البرلماني، حيث بدا كل منهم متميزا في مجال اختصاصه، و هم كالآتي...

 

 

 

الأستاذ فيصل شوقي:

\"\"

وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالجديدة، و عضو المجلس الأعلى للقضاء، حرص على إنصاف المظلومين و إعطاء لكل ذي حق حقه منذ أن حلّ على رأس مؤسسة سلطة الاتهام أو النيابة العامة أو القضاء الواقف بالجديدة كما يسمونه أهل الاختصاص، عُرف بنهج سياسة التواصل بل و بلور شعار "العدالة في خدمة المواطن" فجعل بابه مفتوحا في وجه الجميع حتى المتقاضين منهم، هدفه إحقاق الحق و نبذ الظلم، فكان مساهما فعالا في مشروع إصلاح منظومة العدالة...

 

 

 

-مصطفى العبدلاوي:

\"\"

رجل أعمال و اقتصادي محنك، وكيل معتمد لدى شركة "مرسيديس" العالمية، يعمل بتفاني و نكران ذات، ساهم في جلب العديد من الزبناء لذات الشركة بفضل طريقة تعامله المبنية على الاحترام و تقديم النصح و العون لكل رواد مقر فرع شركة "مرسيديس" بالجديدة، التواضع سمته المتميزة حيث لا يتوانى في تقديم المساعدة للفقراء و المحتاجين، كما عُرف عنه حبه للعمل الجمعوي فيعد شريكا في تنظيم الأنشطة الثقافية و الاجتماعية و الفنية و الرياضية التي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني بالجديدة...

 

 

 

-إبراهيم لوراوي:

\"\"

شاب في مقتبل العمر كان يشغل منصب رئيس فرقة لدى الشرطة القضائية بالجديدة، فاستطاع بفضل تفانيه في أداء مهامه أن يتسلق مراتب المسؤولية ليصبح رئيس المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، يصر على مشاركة مساعديه من المفتشين و الضباط في جميع التدخلات الأمنية لتشجيعهم و تحفيزهم على أداء مهامهم بكل حزم و مسؤولية، منذ أن تولّى منصب رئيس المصلحة و هو يعمل من اجل مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها سواء داخل المدار الحضري أو بالمداشر القروية لإقليم الجديدة رغم أنها تابعة للدرك الملكي، بفضل تدخلاته رفقة باقي عناصر الشرطة القضائية تم تجفيف منابع الجريمة و فك لغز العديد من الجرائم التي ظلت مقيدة ضد مجهولين...

 

 

 

 

-عبد الله شاكر:

\"\"

علامة من الرعيل الأول، اشتغل في سلك التعليم ثم القضاء فالمحاماة قبل أن يتنحى جانبا بشكل ينم عن زهد في الدنيا، حيث قاده تكوينه العلمي و الديني إلى الانشغال أكثر بأمور الدين فقادته طيبوبته و حنكته و تبحره في الأمور الدينية إلى تولي مسؤولية رئاسة المجلس العلمي لمدينة الجديدة، دأب على الخطبة في رواد المساجد أيام الجمعة و في شهور رمضان و خلال أداء صلاة العيدين، فكانت خطبه جامعة شافية تروي ظمأ المتعطشين لمعرفة أحكام الشرع و أصول الدين في العديد من القضايا التي تشغل بال البسطاء من الناس و بذلك استطاع  أن ينال احترام و حب الجميع.

 

 

 

-خليل برزوق:

\"\"

تحدى ظروف العيش القاسية منذ صباه و استطاع أن يحقق نجاحا باهرا في مشواره الدراسي الذي مازال يواصله من اجل الحصول على الدكتوراه من فرنسا رغم أنه يعمل كمهندس دولة، و تولى منذ عدة سنوات مهمة التسيير الجماعي و الرياضي فنال ميزة التفوق في تدبير شؤون بلدية الجديدة و جهة دكالة عبدة و فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم و الجمعية البحرية التي حققت إنجازات تاريخية منذ رئاسته لها، يحظى باحترام الكبير و الصغير لما يقدمه لساكنة الجديدة من خدمات اجتماعية و مساعدات إنسانية للفقراء و المحتاجين، "صديق الصحفيين" كما يلقب نفسه و فعلا يعد صديقا وفيا لهم...

 

 

 

أحمد بنجعفر:

\"\"

شاب في مقتبل العمر انضم لهيئة المحامين بالجديدة بعد استكمال مشواره الدراسي و فترة التمرن لاكتساب مهارات الدفاع، أبهر الجميع بما حققه من نجاحات مهنية في ظرف زمني وجيز ما ساعده على تولي منصب رئيس نادي المحامين الشباب بالجديدة، عُرف عنه حبه للدفاع عن المظلومين و منهم رجالات الصحافة المحفوفة مهمتهم بخطر المثول أمام القضاء فكان لهم نعم السند و المعين، كما تبنى الدفاع في ملفات توصف بـ "الكبرى" فأثار فيها دفوعات جريئة ساهمت في إحقاق الحق...

 

 

 

-بوشعيب الهلالي:

\"\"

قيدوم البرلمانيين بالمغرب و منطقة دكالة على حد سواء و هو يضاهي في ذلك القيدوم زميله في درب الاتحاد الاشتراكي عبد الواحد الراضي، حيث ساهم إلى جانبه في وضع النظام الداخلي للبرلمان مع بداية سنوات الستينات من القرن الماضي، جرأته في مناقشة القضايا و الدفاع عن مصالح المواطنين جعلته يحظى بثقتهم منذ سنة 1963 إلى غاية الآن، لم يتردد في مساعدة المواطنين و الدفاع عن القضايا التي تشغل بالهم شأنهم في ذلك شأن رجال الصحافة و الإعلام الذي يسعى إلى المساهمة في حمايتهم من مخاطر المهنة من خلال الدفاع عن إخراج قانون الصحافة إلى الوجود، و من تدخلاته النارية في قبة البرلمان أن طالب وزير السياحة في عهد حكومة عباس الفاسي الأخيرة أن يقدم استقالته بعدما عجز عن التصدي للفساد المستشري بالمحطة السياحية "مازغان"...

 

 

 

-عبد الحق بنشيخة:

\"\"

ابن الشقيقة الجزائر الذي قاد سفينة الدفاع الحسني الجديدي نحو بحر الألقاب فكان له شرف التتويج لأول مرة في تاريخه بلقب كأس العرش، مدرب مثالي يعشق عمله و يجيد لغة الألقاب، استطاع أن يدخل الفرحة بفضل خططه التاكتيكية التي حاز بها الفريق لقب الكأس الفضية الفرحة إلى قلوب جميع الدكاليين فخرجوا مهللين و مزغردين في الشوارع و الطرقات تعبيرا عن فرحتهم بتتويج طال أمده لعقود طويلة، تسلم مفتاح مدينة الجديدة ففتح به قلوب سكانها و غمرها بالفرحة، و لذلك اخترناه من بين شخصيات سنة 2013.  

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة