ولاية أمن وجدة توقف مجرما اعتدى بالسلاح الأبيض على رئيس الدائرة الرابعة، بعد أن وضع حدا لشبكتين
ولاية أمن وجدة توقف مجرما اعتدى بالسلاح الأبيض على رئيس الدائرة الرابعة، بعد أن وضع حدا لشبكتين

علم لدى مصدر أمني أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن وجدة، تمكنت مساء اليوم السبت 11 يناير الجاري، من توقيف المتورط في قضية محاولة قتل رئيس الدائرة الأمنية الرابعة بالمدينة، والذي كان زوال اليوم، ضحية اعتداء بواسطة السلاح الابيض، عند مزاولته مهامه  في الشارع العام.


وحسب المصدر الأمني، فقد جندت مصالح ولاية امن وجدة مختلف مصالحها الميدانية، لتوقيف المشتبه به مباشرة بعد ارتكابه، منتصف نهار اليوم، فعله الإجرامي. وقد أسفرت التحريات المنجزة، من ضبط المعني بالأمر  في مدينة العيون الشرقية. ويتعلق الامر بالمسمى إسماعيل ( ب)، 26 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في مجال التهريب، ومحاولة الاختطاف، وهتك العرض (9 سوابق قضائية). حيث سبق ان قضى عدة عقوبات سالبة للحرية، من أجل أفعال إجرامية مختلفة.

ووفق المصدر ذاته، فإن الأسباب الكامنة وراء اقدام المشتبه به على محاولة قتل ضابط الشرطة الممتاز الضحية، تعود الى نجاح هذا الأخير في تفكيك شبكتين إجراميتين "مافياويتين"، خلال الأسبوع الجاري :  الشبكة الأولى ضالعة في  الاتجار الدولي في المخدرات، وضبطت مصالح الأمن، في إطار هذه العملية الناجحة، أكثر من طنين من المخدرات. والشبكة الثانية متورطة في الاتجار في الأقراص الطبية المخدرة، التي تعرف في أوساط المدمنين عليها ب"القرقوبي"، والتي يتم تهريبها من  الجزائر إلى المغرب، عبر مدينة وجدة. وثد حجزت بالمناسبة مصالح الدائرة الأمنية الرابعة، خلال هذه العملية النوعية،  أكثر من 1995 قرص طبي مخدر، وكميات كبيرة من الأدوية المهربة من الحدود الشرقية للمملكة.  حيث يعتبر المشتبه به أحد عناصر هاتين الشبكتين. وقد ارتكب هذا الفعل الإجرامي بدافع الانتقام.

 يذكر أن ضابط الشرطة الممتاز، رئيس الدائرة الأمنية الرابعة، كان قد تعرض بشكل مباغت لاعتداء بالسلاح الابيض. ما تسبب له في كسر على مستوى الكتف، وإصابته بطعنات خطيرة، غادرة وغائرة، في اليد والساعد. ما استدعى نقله على وجه السرعة على متن طائرة طبية، الى المستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، حيث يخضع حاليا لعملية جراحية.

وختم المصدر الأمني بان المشتبه به تم إيداعه رهن الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة، في انتظار إخضاعه لبحث دقيق حول مساهميه في هذا الفعل الإجرامي.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة