بينما ساكنة الجديدة تحتفل بذكرى مولد خير الأنام محمد صل الله عليه و سلم، إذ بوحش بشري يفتض بكرة فتاة بريئة جاء بها القدر إلى بيته قصد تنظيفه، فتاة يتيمة تبلغ من سن الواحد و العشرين ربيعا، لم يكن بمخيلتها أبدا أن سعيها لرزق تسد به رمقها و تحيا به حياة كريمة قد يحول حياتها إلى كابوس أسود تحاول بذلك الانتحار مرتين لولا الألطاف الربانية.
خديجة المغتصبة بينما هي تهم بتنظيف بيت مشغلها، إذ به يراودها عن نفسها فاتعصمت، فكان الضرب ملاذه بقضيب فولاذي حتى اعوج ظهرها، ليفترسها عن طريق (الإغتصاب من الخلف) ، ليفتض بعد ذلك بكارة الفتاة العازبة بدون شفقة ولا رحمة، و مع الاغتصاب يستمر في ضرب المبرح ليومين متتالين، مرارة الاغتصاب وتزدادها قساوة الإحتجاز.
بحي ملك الشيخ بالجديدة، لم تجد خديجة في يومها الثاني للاحتجاز مع الاغتصاب سوى صوتها لتستنجد به من سكان العمارة لإنقاذها من الوحش البشري الفتاك،و إذ بالجيران يطرقون باب الشقة ما إن فتحه المغتصب تهرب خديجة بسرعة أمام دهشة الجيران و استنكارهم "اللهم إن هذا لمنكر".
لم تقف معاناة خديجة الى هذا الحد فقط، بل لما ذهبت للمستشفى الإقليمي الجديد لم تجد طبيبا مستقبلا لها، بغرض تحرير شهادة طبية تثبت إفتضاض بكارتها و إغتصابها من دبر بالإضافة للضرب و الجرح الذي تعرضت له طيلة يومين، ، لتلجأ خديجة الى إحدى المصحات الخاصة لتثبت بذلك لما تعرضت له بشهادة طبية.
في تصريح لبتينة (صديقة خديجة) تعرب فيه أن نفسية خديجة الان هي جد محطمة مما دفعها لمحاولة الانتحار مرتين، كما أن المغتصب يحاول الهروب خارج الوطن، و عليه ترجوا من الفعاليات الحقوقية و الجمعوية لمساندة خديجة في قضيتها و الوقوف بجانبها لكي تأخد العدالة مجرها القانوني.
الى ذلك علمت مصادر "الجديدة 24" أن فرقة الاخلاق العامة التابعة للشرطة القضائية بالجديدة، قد تمكنت هذه الليلة من ايقاف المتهم للتحقيق معه في هذه الاتهامات الموجهة من طرف الضحية.
لنا عودة في الموضوع
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة