أحالت الفرقة القضائية للمركز الترابي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة نهاية الأسبوع الماضي، على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة في حالة اعتقال، خادمة تدعى( ح.ر) من مواليد 1991 المنحدرة بدوار الكرادة بمركز جماعة اثنين الغربية، لارتكابها سرقة في حق مشغلتها بدوار أولاد غانم التابعة لقيادة أولاد احسين، بعدما أثبتت التحريات الأمنية سرقتها مجوهرات ثمينة وبيعها لأحد تجار الذهب بالسوق الأسبوعي لجماعة اثنين الغربية وبرفقتها تاجر الذهب في حالة سراح.
وأكدت مصادر دركية تابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، أن دورية دركية أوقفت الخادمة بدوار الكرادة باثنين الغربية مسقط رأسها مباشرة بعد شكاية تقدمت بها مشغلة(ح.ر) بعد علمها إلى عدم التحاق الخادمة بمقر عملها مما شكل نوع من الشكوك بالنسبة للعائلة حول ظروف عدم استمرار الخادمة في وظيفتها المتخصصة في البيت بدون مبرر سابق،مع التأكد من اختفاء كمية مهمة من الذهب التي تراوحت قيمته ب 20.000 درهم،هذا وقد واعترفت الخادمة عند توقيفها من طرف الضابطة القضائية تلقائيا بالتهمة المنسوبة إليها في سرقة مشغلتها، وقالت إنها استولت على المجوهرات ووصل يحمل اسم مشغلتها، وهي عبارة عن سلاسل ودمالج وخواتم وأقراط، وقامت ببيعها إلى تاجر ذهب بالسوق الأسبوعي بمبلغ 10.000 درهم، وأخبرتهم أنها على استعداد لتدلهم بتاجر الذهب التي تمكنت الدورية من توقيفه مباشرة بعد حلوله للسوق الأسبوعي من أجل البحث والتحري حول ملاباسات وقائع بيع المجوهرات، هذا الأخير اعترف أمام الضابطة القضائية أنه تمكن من شراء المجوهرات من طرف الموقوفة التي أدلته بوصل يخص كمية الذهب ماسهل مأمورية الشراء،دون علمه أن كمية الذهب كانت وراء سرقة مخططة من طرف الخادمة التي ارتكبت جريمة السرقة في حق مشغلتها.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة