اجتماع المجلس الحضري للزمامرة مع جمعيات المجتمع المدني
اجتماع المجلس الحضري للزمامرة مع جمعيات المجتمع المدني

في إطار انفتاحة على جمعيات المجتمع المدني عقد المجلس الحضري للزمامرة برءاسة السيد الرئيس عبد السلام بلقشور ثلاث اجتماعات مع ثلاث جمعيات انخرطن في العمل التشاركي الذي قرره دستور 2011  بين المجتمع المدني و مؤسسات الدولة الحديثة، منها جمعية التضامن لمستغلي و مكتري دكاكين شارع الجيش الملكي، و جمعية التقدم للخياطة التقليدية بالزمامرة، و جمعية عربات الخير المجرورة، و ذلك يوم الأربعاء بتاريخ 05 فبراير 2014.

 

دار هذا الاجتماع الذي اعتبرته الجمعيات المشاركة عبارة عن حوار تواصلي بين المجلس الحضري و جمعية التضامن لمستغلي و مكتري دكاكين شارع الجيش الملكي في قاعة الاجتماعات للجماعة الحضرية، كان محوره يدور حول المساهمة التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات سابقة  بين الجمعية المذكورة و المجلس الحضري و التي حددت في 50 ألف درهم لكل حرفي مستفيد من محل لممارسة مهنته مخصصة لبناء هذا المحل  أما  باقي القيمة الإجمالية للمحل سوف يدفعها شركاء آخرين في هذا المشروع التنموي، ليتم تحفيز المهنيين و الحرفيين المستفيدين في الحي الصناعي بتسريع وضع المبلغ المالي في الحساب البنكي لبدء الأشغال.

 

انتهى الاجتماع الأول ليتلوه الاجتماع الثاني المخصص بين المجلس الحضري و جمعية التقدم للخياطة التقليدية بالزمامرة كان لقاء أوليا من اجل التواصل و النقاش حول مقترحات الجمعية بخصوص مكونات المشروع المخصص لصناع الخياطة التقليدية بالزمامرة و وضع إستراتيجية مشتركة بين الجماعة الحضرية و جهات متدخلة تهتم بالخياطة التقليدية  من جهة و الجمعية من جهة أخرى  للتوافق على التركيبة المالية للمشروع المزمع إنشاؤه  و حصر لائحة مهنيي الخياطة التقليدية الذين لا يملكون محلا لممارسة المهنة.

 

انفض هذا الاجتماع الأولي ليلتحق بالقاعة جمعية عربات الخير المجرورة لطرح مشكل التنقل داخل المدينة و الذي طال النقاش حوله مند 2010 و لم تتمر أي نتيجة رغم الاجتماعات و التعاقدات مع أصحاب العربات. لكن إصرار أصحاب العربات و رغبة المجلس في إيجاد حل جدري لأصحاب العربات و الحد من المشاكل التي تطرحها أتناء التنقل تم النقاش حول التركيبة المالية و مدى قدرة أصحاب العربات في المساهمة في المشروع الذي سيقام بشراكة بين الجماعة الحضرية و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و أصحاب عربات المجرورة. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة