بعد الحادث المأساوي الذي عرفته قناة الري المتواجدة بطريق جمعة أمطل إقليم سيدي بنور، والذي تسبب في غرق طفل دو تسع سنوات والذي لقي حتفه بعد أن جازف بالسباحة وسط في القناة المياه الجارية بسرعة ، للبحت عن كرة كان يلعب بها رفقة أصدقائه بالمدرسة يعود شبح حصد أرواح الأطفال بالإقليم ليسقط الضحية (عبد الله – س) دو الثلاث سنوات بعد صعقة كهربائية من أحد المولدات العارية من غطائها المنتصبة بحي الكرم التابع لشركة العمران بسيدي بنور ، الذي ما زال يعتبر تجزئة فارغة مما يطرح علامة الاستفهام عن تزويد الحي بالكهرباء رغم أنه مازال حي عاريا من الإسكان. الطفل وبعد تعرضه للصعقة وانتباه بعض المارة للحادث تم حمله على الفور على متن سيارة الإسعاف للوقاية المدنية نحو المستشفى الإقليمي بسيدي بنور من أجل انقاد حياته لكنه فارق الحياة في الطريق بفعل قوة الصعقة الكهربائية ، وقد عبر أب الطفل الضحية وهو في حالة هستيرية من البكاء عن صدمته القوية لفقدان طفله بسبب الإهمال الذي يتجلى في عدم القيام بالواجب المهني اتجاه هذه المولدات التي أصبحت تشكل خطرا يلازم كل الأطفال الأحياء المجاورة، ويحمل مسؤولية فقدان ابنه للمسؤولين عن هذه التجزئة.