نظمت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بجهة دكالة عبدة يومه الثلاثاء 11 مارس 2014 ، وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة : دكالة – عبدة امتدت من الساعة العاشرة صباحا إلى الثانية عشرة حضرها عدد كبير من مديرات و مديري الجهة ،وقد جاءت هذه الوقفة حسب الجمعية بعد استنفاذ سبل الحوار، حيث سبق للجمعية أن عقدت عدة لقاءات مع المسؤولين الجهويين لإبلاغهم ملفهم المطلبي ،وعقب فشل جولات الحوار أصدرت الجمعية بيانا( تتوفر الجريدة على نسخة منه) تدارست خلاله مستجدات الملف المطلبي في ظل استيـاء و تدمر كبيرين لمديرات و مديري التعليم الابتدائي بإثقال كاهلهم بأعباء جديدة ، و تحميلهم وحدهم مسؤولية القيام بها : كمسار- تيسير- الإحصاء .... في غياب تام لأدنى شروط و وسائل العمل الضرورية (الحاسوب- انعدام الانترنيت– ضعف الصبيب الموديم...)
وقد سجل المكتـــــب الجهوي ،إدانته الشديدة لتماطل المسؤولين الجهويين في صرف تعويضات التنقل إسوة بباقي الجهات ، وشجبه الشديد لجميع التبريرات المقدمة في هذا الشأن كما استغرب البيان للصفقة المشبوهة المنجزة مؤخرا في مجال الأنتريت بالرغم من التنبيه المتكرر لضرورة أخد آراء المديرات والمديرين حول تغطية شبكة الاتصالات.و استنكر الاستخفاف الواضح من طرف المسؤولين الجهويين لدور رؤسـاء المؤسسات التعليمية في إنجاح جميع المحطات الحيوية في تطوير المنظومة التربوية وكمثال على ذلك انجاح المكون الثاني من نظام تدبير التمدرس "مسار" بالإمكانيات الخاصة لمديرات ومديري التعليم الابتدائي ، في غياب تام لظروف العمل .و طالبت الجمعيةبصرف تعويضات التنقل في أسرع وقت ممكن إسوة بباقي الجهات و كذا إعادة النظر في الصفقة المبرمة مؤخرا في مجال الانترنيتمع تعويض التجهيزات المتلاشية وصيانة المعطل منها ( حواسيب ـ طابعات ـ آلات النسخ......) وتسليم الحواسيب واللوازم المعلوماتية لباقي المؤسسات التي لـم تتوصل لحد الآن بحاجياتها وتسليم الشطر الثاني من الهواتف بعد مرور أزيد من سنة عن توزيع الشطر الأول.
وعقب هذه الوقفة أعلنت الجمعية عن برنامج نضالي تصعيدي سيشرع في تنفيذه بداية الأسبوع المقبل في حالة عدم الاستجابة للملف المطروح على مكتب المسؤولين الجهويين و المتمثل في الاعتصام المفتوح .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة