نجاح نادي الرواد للبيئة والتنمية المستدامة يوم 20/02/2014 في نشاطه الذي نضمه بشراكة مع جمعية مازكان للبيئة والتنمية المستدامة، جعل الطرفان يقرران بشراكة مع إدارة المؤسسة أن ينظموا نفس النشاط في عدة مؤسسات تعليمية أخرى.

 لكي يتجاوز إشعاع النادي المؤسسة إلى مؤسسات أخرى عمومية وخصوصية، ويتخطى جدران المؤسسة، و الهدف من مثل هذه الأنشطة هو الترفيه عن المتعلمين وتفريغ شحناتهم السلبية واستعادة نشاطهم وحيويتهم،مع تعليم التلميذات بعض الحرف اليدوية البسيطة التي يمكنهم استغلالها لأغراضهم الخاصة والعائلية أو لكسب مورد مالي قار قليل وشريف.

وحرصت مؤطرة النادي على أن يفتخر كل من يتقن حرفة ما كيفما كانت بسيطة لأنها  تفيده وتصون ماء وجهه،وتضمن له مصروف الجيب الدائم وكرامة مصانة.

لهذا كله حرص الجميع على إبراز معارفهم وخبراتهم من أجل فتيات دار الطالبة، اللواتي سعدن بذلك غاية السعادة، والفضل يعود لبراعة تلميذات نادي الرواد في أداء مسرحياتهن الهادفة "قسم 36"،والتراثية"العرس الدكالي التقليدي"،وفي نوع الأغاني التراثية، وكذا لسرعة واثقان فن النقش بالحناء ،حيث استفاد عدد كبير من تلميذات دار الطالبة من الحناء،وكذا تفوق تلميذات ورشة "العقاد"اللواتي التف حولهن كل من ترغب في التعلم التفاف النحل بالزهور،ومر هذا كله في جو بهيج يسوده الفرح والبهجة والانسجام  والفائدة، ويسوده  تعاون أعضاء الجمعية الفتية.

وقد ركزت رئيسة جمعية مازكان للبيئة والتنمية المستدامة على ان تحفز تلميذات دار الطالبة على أن تظهرن كل مواهبهن وتفصحن عنها كما فعلت زميلاتهن في نادي الرواد.

فالشكر كل الشكر لكل من ساهم في نجاح هذه الأنشطة وتعاون مع النادي والجمعية الفتية، خاصة رئيسة ومديرة وعاملات دار الطالبة .

لهذا يعلن النادي والجمعية معا عن استعدادهما لتقديم هذه العروض الفنية التراثية لكل من يرغب في الاستفادة من أنشطتهم، وذلك بالاتصال على البريد الالكتروني التالي:

[email protected]