بشراكة مع المجلس الجماعي للجديدة نظمت جمعية أطر الجماعة الحضرية بالجديدة، اليوم السبت، ندوة علمية حول حقوق المرأة بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمرأة .
حضر هذا اللقاء الذي أطره الدكتور محمد طلحة الدكالي بحنكة مهنية ، رئيس الجماعة الحضرية والأستاذة أمينة بوعياش والدكتور عبد الرحيم عطري والأستاذة رجاء المكاوي والإعلامية فاطمة البارودي والأستاذ احمد الشراك .
في البداية استهل رئيس الجماعة الحضرية كلمته بالتنويه بمجهوذات الجمعية مشيرا إلى أن المجلس مستعد للمساعدة في مثل هذه التظاهرات التي ترقى بدور المرأة في تحسين مردودها الوظيفي .
اما رئيسة الجمعية فكان الترحيب والشكر هو منطلق كلمتها التي اعتمدت فيها على التنوير بالأهداف الرامية إلى تنظيم مثل هده التظاهرات من اجل إعطاء دفعة معنوية للرفع من معنويات العاملين بالجماعة وإحساسهم بكينونتهم وفي هدا الصدد أعلنت السيدة الرئيسة على تكريم بعض الفاعلات النسائية وعلى رأسهم الإعلامية فاطمة البارودي وتريا الكوتري الفاعلة الجمعوية وبعض المتقاعدين يتقدمهم الكاتب العام السيد السردي رداد ومحمد رمز وعبد العزيز سديمو وايوب خليل .
كانت مداخلة الأستاذة أمينة بوعياش التي استهلتها بإلقاء التحية على الحضور اكتر جرأة حيث تطرقت إلى التفاعلات في حقوق المرأة بين ما هو وطني وما هو كوني مستعينة بتاريخ النضال الذي خاضته المرأة من اجل تحقيق تكافئ الفرص من خلال تطرقها إلى الاتفاقيات التي ابرمها المغرب في هذا المجال مؤكدة على أن هذا التفاعل لن يأتي إلا في إطار الصيرورة .
اما رجاء المكاوي الاساتدة التي كانت أول امرأة تلقي درسا اما صاحب الجلالة في سلسلة الدروس الرمضانية فاعتمدت في مداخلتها على الشق القانوني فيما يخص المرأة في الفضاء الأسري والمرأة في الفضاء العام في نطاق التشريع الإسلامي وما جاء به الدستور من خلا ل المدونة وركزت على دور المرأة في ملائمة حياتها بين الأسرة والمجتمع .
بينما تطرقت الإعلامية فاطمة البارودي إلى دور المرأة في ترسيخ تموضعها داخل نطاق الوظيفة مستعينة بتجربتها العملية التي جعلت منها تحتل منصبا قياديا داخل التلفزة المغربية .
غير ان الأستاذ احمد شراك تحدت عن المرأة المغربية والسؤال السياسي موضح المكانة التي وصلت إليه المرأة مبرزا الانجازات القوية التي تحققت على المستوى العمودي في المغرب مشيرا إلى فرملة هذه التغييرات حتى لا تصبح الذكورية بالوجه المعكوس .
وكانت اخر مداخلة للدكتور عبد الرحيم عطري الذي استعمل لغة الصاد في إستراتجيته حول المرأة انطلاقا من التقرير الذي أعدته المندوبية السامية للتخطيط التي أقرت فيه أن المرأة الدكالية هي الأكثر نشاطا في المغرب .واعتمد على الصمت والصمود والصبر في توضيحه للمعانات التي تعرفها المرأة من خلال بعض النماذج الحياتية التي ينهجها الرجل اتجاه المرأة .وذكر ببعض الأمثال والأشعار السائدة التي تصب في خانة التحقير بالعنصر النسوي
وفي الختام تم الاحتفاء ببعض المتقاعدين وبعض الفاعلات النسوية .
سننشر فيديو يحتوي على كلمات المنظمين ريثما يكون جاهزا
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة