علم لدى مصدر أمني بمدينة الجديدة أن المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية أوقفت، مساء أمس الأربعاء 2 أبريل الجاري، شخصا متلبسا بحيازة 14 كيلوغرام ونصف من مخدر الشيرا. كما أوقفت شخصا آخرا بمعيته كان موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، من أجل الاتجار في المخدرات..
وأضاف المصدر نفسه أنه تم إيقاف المعني بالأمر بشارع النخيل على متن سيارة خفيفة وبحوزته 3 غرامات من الحشيش، قبل ان يتم الانتقال الى منزله الكائن بحي جوهرة بالجديدة، لاجراء عملية التفتيش، حيث عثر أفراد المصالح الأمنية على 14,5 كلغ من الحشيش، كما ألقي القبض أيضا على مساعده البالغ من العمر 32 سنة عندما جاء لزياره زميله المعتقل اثناء عملية التفتيش.
وأوضح المصدر أن هذه العملية تمت بناء على معلومات توفرت لدى مصلحة الشرطة القضائية بالجديدة منذ شهر، حيث كان المعني بالأمر رهن التتبع والمراقبة من قبل المصالح الأمنية، وهو بالمناسبة من عائلة ميسورة (35 سنة) وغير معروف لدى مستهلكي المخدرات بالمدينة. وكان قد توصل قبل ايام بهذه الكميات الكبيرة من المخدرات من منطقة "كتامة" بشمال المغرب، حيث كان يعمد الى تعليبها بواسطة علب بلاستيكية، علما انه كان يتوصل بالمخدرات عبارة عن مسحوق. حتى يسهل على الشخص ،الذي اشرف على حملها من شمال المغرب، التخفي عن مصالح الامن اعتبارا ان "الحمال" انتقل الى مدينة الجديدة عبر وسائل نقل عمومية كالحافلات والقطار.
وحسب مصدر أمني رفيع فان هذه العملية تعد أحد أكبر عمليات الشرطة القضائية بأمن الجديدة، في مجال مكافحة المخدرات، منذ سنوات عديدة ، بل وهي الاكبر من نوعها داخل المدار الحضري لعاصمة دكالة على الاطلاق. وهي وبالمناسبة الثانية على مستوى الاقليم من حيث الكمية، اذ كانت عناصر الشرطة القضائية بالجديدة قد اوقفت نهاية السنة الماضية بسيدي علي بنحمدوش بآزمور تاجر المخدرات "ولد الفروج "وبحوزته 16 كلغ من الحشيش و 2000 قرص مهلوس (قرقوبي).
يشار إلى أن المعنيين بالأمر من ذوي السوابق القضائية العديدة في مجال ترويج المخدرات. وقد جرى الاحتفاظ بهما تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل البحث معهما وإحالتهما على العدالة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة