عقد المجلس الحضري لمدينة الزمامرة، يوم أمس الجمعة، بقاعة الاجتماعات، جلسته العادية لشهر ابريل تحت رئاسة رئيس المجلس، السيد عبد السلام بلقشور، و بحضور خليفة بشا المدينة السيد بوشعيب مشتاق، و أعضاء المجلس الحضري.
وقد شرع المجلس في دراسة جدول أعمال الدورة الذي احتوى النقاط التالية:
1- الدراسة و الموافقة على طلب قرض من صندوق التجهيز لتمويل برنامج التأهيل الحضري لمدينة الزمامرة برسم سنوات 2014-2016.
2- الدراسة و الموافقة على لائحة المستفيدين من عملية تفويت المحلات المهنية المخصصة لإعادة إيواء المهنيين بمنطقة الصناعات الحرفية بمدينة الزمامرة.
3- الدراسة و الموافقة على محضر اللجنة الإدارية للتقييم.
4- تحديد تخصيص التجهيزات الجماعية بمنطقة الصناعات الحرفية و الموافقة على تفويتها.
5- إبرام و تعديل اتفاقيات.
وقد افتتح رئيس المجلس الدورة العادية بالترحيب بخليفة الباشا، و السادة الأعضاء و اطر الجماعة و الحضور من المواطنين المواكبين لاشغال هذه الدورة.
و قد استهل جدول الاعمال بالنقطة الأولى المتعلقة بالدراسة و الموافقة على طلب قرض يصل إلى 100 ألف درهم من صندوق التجهيز لتمويل مشاريع لتأهيل المدينة.
و في مستهل النقطة الثانية أعطى السيد الرئيس نظرة عامة خصوصية المستفيدين من عملية تفويت المحلات المهنية المخصصة لإعادة إيواء المهنيين بمنطقة الصناعة الحرفية، و أعطى بعض أسماء المستفيدين من العملية و ما هي الجدوى منها.
في نفس الإطار و اعتبارا للدور الذي تقوم به المؤسسات الخدماتية سواء التابعة للدولة او شبه العمومية، و منها مفوضية الشرطة بالزمامرة، ذكر السيد الرئيس بالدور الهام و الريادي الذي يلعبه الأمن الوطني بكافة أسلاكه و أنواعه بالزمامرة في حفظ امن و سلامة المواطنين.
في هذا الباب وضعت الجماعة الحضرية رهن اشارة الشرطة عددا من السيارات المؤهلة، و تجهيز المقر بجميع مكوناته من تجهيزات و معدات الكترونية و غيرها ثم خروج لجنة ادارية لتقييم هذه الخدمات.
إن تجهيز و إعداد و تأهيل المدينة تطلب من المجلس إدراج نقطة خاصة تهم الصناع و الحرفيين في أماكن عملهم، و ذلك بوضع مرافق و تجهيزات ضرورية في حاجة إليها توضع رهن إشارتهم، و تفويتها لهم كإطار منظم وفق كناش تحملات.
و في الأخير تم إضافة نقطة أخيرة إلى جدول أعمال المجلس، تكلم فيها الرئيس عن إبرام و تعديل اتفاقيات بين الجماعة و المؤسسات الأخرى من وزارات و إدارات عمومية، تربطها علاقة شراكة، الغرض منها تنمية و تأهيل المدينة في شق الموارد البشرية، و منها الموظفين و أعوان البلدية الموضوعة رهن إشارة الباشوية، و غيرها من المرافق التي تم بناؤها و تجهيزها و تحتاج إلى تسيير مرفقي، في هذا الباب تحدث الرئيس بإسهاب عن الهدف من تأهيل المدينة ليس الانحصار على عقد شراكات و إنما تفعيل هذا البناء إلى بناء اكبر و هو تأهيل و الاستفادة من و المردودية، إلا أن المعضلة الكبيرة تقف من خلال الموارد البشرية للوزارات، و من تم حل هذه المعضلة لا بد من التفكير في التدبير و التسيير، إضافة إلى العمل على تجهيز المركبات التي سوف تفتح أبوابها قريبا مع حلول شهر رمضان المقبل إنشاء الله، و من بين هذه المركبات نذكر المركب السوسيو رياضي، الساحة الكبرى، انطلاق العمل بملعب كرة القدم بالزمامرة، فتح ملعب للتنس و غيرها من المركبات التي تشكل قرية رياضية تستوعب مرتاديها و تستجيب لمتطلبات مستعمليها، و كل ذلك في علاقة بحل مشكلة الموارد البشرية التي سوف تتحملها الجماعة الحضرية لتفعيل التأهيل الحضري.
ارتباطا بالموضوع فقد تم تخصيص منزلا للسكنى في خدمة باشا المدينة، و خليفة القائد، إضافة إلى فتح ورش بناء قصر البلدية و بجانبه قصر الباشوية يستجيب لخدمات المواطنين في إطار مدينة مؤهلة في مكان حديقة الحسن الثاني.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة