وضع مدرس للغة الإنجليزية بالسلك الثاني، أمس الاثنين، حدا لحياته بالانتحار شنقا، داخل منزله الكائن بجماعة اثنين الغربية، بنفوذ تراب إقليم سيد بنور. وحسب مصدر مطلع، فإن جيران الهالك عثروا، في حدود الساعة الخامسة من مساء أمس المنصرم، على جثة الأستاذ مشدودة إلى حزام معطف، وعالقة في "كروشي" مثبت على جدار سطح البيت الذي كان يقطن فيه بمفرده قيد حياته.
وقد استنفرت النازلة المأساوية السلطات الدركية والمحلية. حيث انتقلت الضابطة القضائية لدى الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز الوليدية، إلى المنزل المستهدف بالتدخل. حيث عملت على معاينة الجثة، ومباشرة التحريات، وإحالتها على مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها للتشريح الطبي.
وحسب المصدر ذاته، فإن الهالك كان يعاني من اضطرابات نفسية، ظل يخضع على إثرها للعلاج، كما تثبت الشواهد الطبية والوصفات الصحية والأدوية التي وجدت بحوزته.
وأفاد مصدر الطبي أن الهالك الذي يتحدر من المنطقة، وهو بالمناسبة غير متزوج، يكون أقدم على الانتحار، بحوالي 10 ساعات قبل العثور على جثثته، أي في حدود الساعة السابعة من صباح يوم النازلة التراجيدية، التي اهتز على وقعها سكان اثنين الغربية، وزملاء الضحية الذي عرف بسلوكه وأخلاقه الحميدة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة