عبر مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي، عبد الحق بن شيخه، عن حزنه بسبب خسارة فريقه بهدف وحيد، مساء اليوم الأحد، في ذهاب دور الستة عشر، المؤهل لدور المجموعات في كأس الكاف، مؤكداً أنه كان يخطط للعودة بتعادل ثمين مع الأهلي من القاهرة.
وقال بن شيخه بعد المباراة في تصريحات للإعلاميين: " الأهلي فريق كبير ومهما عايش ظروف قاسية أو صعبة أو غاب عنه بعض أو كل لاعبيه يظل هو الأهلي بطل أفريقيا، فاليوم حاولنا بشتى الطرق اختراق دفاع الفريق وهز شباكه ولكن خبرة لاعبيه كانت فوق كل اعتبار".
وأضاف: " خطة الفريق اعتمدن على الغيابات المؤثرة في صفوف الأهلي ولكن لم نتمكن من التغلب على خبرة لاعبيه الكبيرة وقدرتهم على هز شباكنا من الفرص القليلة التي صنعنها المنافس على مرمى فريقي".
وأضاف بنشيخة في تصريحاته انه كثيرا ما نبه اللاعبين إلى تجنب الوقوع في الأخطاء، لان فرقا من حجم الاهلي المصري والترجي التونسي ومازيمبي الكونغولي، فرق قوية وقد تسجل أهداف من نصف فرص، كما وقع اليوم عندما أهدى احمد شاغو الكرة للاعبي الفريق المصري، حيث تمكنوا على اثرها من توقيع الهدف الوحيد في اللقاء.
وأوضح بن شيخه أنه يحتفظ بأمل التأهل إلى مرحلة دوري المجموعات في البطولة الأفريقية من خلال الفوز في مباراة الإياب يوم السبت المقبل بالمغرب، مشيراً إلى أن فريقه سيقدم مستوى مختلف وأفضل في لقاء العودة.
من جهته اعتبر مدرب النادي الأهلي فوز فريقه على الدفاع الحسني الجديدي ب"غير المطمئن" ولم يكن كافياً لمنح الجهاز الفني الاطمئنان قبل لقاء العودة في المغرب خاصة أن المباراة انتهى شوط واحد فقط ويتبقى الشوط الثاني الذي سيحسم تأهل أحد الفريقين إلى مرحلة دوري المجموعات.
وقال يوسف بعد المباراة: " أهدرنا العديد من الفرص السهلة في الشوط الأول والتي كانت كفيلة بمنح الفريق فوز مريح قبل لقاء العودة، ومع ذلك فالفريق بذل جهداً خاصة وأننا واجهنا فريق منظم وقوي اعتمد في اللقاء على دفاع المنطقة والمرتدات الهجومية فقط، وهذا الشكل سيتغير بلا شك في لقاء العودة خاصة وأن الفريق المغربي سيكون في حاجة إلى الفوز وسيعتمد على الهجوم وهو ما سيسهل من تغير شكل وتكتيك اللقاء".
وأكد المدرب المصري أن لقاء العودة سيكون أكثر سخونة وإثارة خاصة وأن النتيجة معلقة موضحاً أن النقطة الإيجابية في مواجهة الذهاب عدم استقبال أي أهداف وسيقاتل في لقاء العودة من أجل الحصول على بطاقة التأهل.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة