تمكنت فرقة محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، زوال اليوم الاحد، حوالي الساعة الواحدة بعد الزوال، من إلقاء القبض على شابين متلبسين بتجارة مخدر" الكيف " حيث ووجدت بحوزتهما 7 باقات من سنابل الكيف من الحجم الكبير، كانت معدة للبيع بمنطقة حي المطار وسط مدينة الجديدة لفائدة زبناء العمال الدين يشتغلون في أوراش البناء.
هذا ومباشرة بعد عملية الايقاف والبحث الأولي مع هذين الشخصين، اللذين ينحدران من مدينة أسفي ، ويقطنان بمدينة الجديدة، بإحدى المنازل المتواجدة بدوار "ساعد الدراع" المجاور للحي الصناعي. أفادا بأن المزود الرئيسي لهما في تجارة المخدرات ومادة الكيف يقطن بدوار "الأشهب" . لتتمكن العناصر الأمنية من توقيفه على مستوى حي النجد بعد ان نصبت له كمينا محكما. وبعد انتقال عناصر فرقة محاربة المخدرات وبإشراف من رئيس المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية العميد إبراهيم الوراوي، حولت وجهتها إلى مكان اقامته ، حيث تمكنت من حجز 15 قطعة من سنابل الكيف كانت مهيأة للترويج، إلى جانب اكتشاف 13 كلغم من مخدر الكيف بداخل مسكنه، لتتمكن معها الفرقة الأمنية لمحاربة المخدرات من فك لغز تاجر المخدرات الذي جندت له المصالح الأمنية وقتها الكافي ولمدة أسبوع كامل من أجل وضع حد نهائي لترويجه لكل الممنوعات خاصة مخدر الشيرا والمادة الكيف.
وقد خلف خبر الاعتقال ارتياحا في نفوس الساكنة التي كانت تشتكي من تاجر المخدرات، بهذه المنطقة التي يتخذها مكانا مناسبا لممارسة تجارته في ظل تواجد أحراش ومسالك طرقية وعرة يصعب ولوجها.
هذا وتجدر الاشارة الى أن المجال القرو يبقى الملاذ الآمن لتجار المخدرات رغم المحاولات الجادة لمحاربة الظاهرة من المصالح الإقليمية للأمن الوطني والدرك الملكي على حد سواء، من أجل تظافر الجهود لمحاربة تجار السموم.
كما تجدر الإشارة إلى أن مصالح الشرطة القضائية بالجديدة ،وباشراف من الرئيس الجديد للامن الإقليمي السيد عبد العزيز بومهدي، تمكنت مساء يوم أمس من توقيف شخصين كانا مسجلين في مذكرة البحث لدى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، بعد توصلها لشكايات متعددة لمواطنين تعرضوا للسرقات من طرف هذين الموقوفين، بتهمة السرقة بالخطف باستعمال ناقلة " دراجة نارية "كانا يستغلانها في تسهيل مأموريتهما في السرقات المتعددة في أحياء مختلفة، خاصة على مستوى شارع ابن باديس والجوهرة وحي الأمل.
هذا ومباشرة بعد عملية الايقاف قامت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية باستدعاء ضحايا الاعتداء من أجل التعرف على الموقوفين، اللذين تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث معهما حول المنسوب اليهما، قبل احالتهما على أنظار السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة