الأمن العمومي يوقف منحرفين زرعا الرعب في الشارع العام بالجديدة
الأمن العمومي يوقف منحرفين زرعا الرعب في الشارع العام بالجديدة

أوقفت دوريتان من الفرقة السياحية وفرقة الدراجيين التابعة للأمن العمومي لدى أمن الجديدة، مساء اليوم الاثنين، منحرفين اعتديا على المواطنين في الشارع العام بعاصمة دكالة، وألحقا أضرارا مادية بممتلكات الغير.

 

وحسب مصدر مطلع، فإن  3 منحرفين كانوا في حالة هيجان، تحت تأثير "القرقوبي"، وحالة السكر المتقدمة التي كانوا عليها، اكتسحوا، في حدود الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم الاثنين، ساحة محمد الخامس بالجديدة، حيث زرعوا الرعب، واعتدوا على المارة، وعلى عربات مستعملي الطريق، ضمنها سيارة مسؤول حزبي، وألحقوا بها أضرارا مادية.

 

وقد هرعت إلى مسرح النازلة، دوريتان راكبتان تابعتان للفرقة السياحية وفرقة الدراجيين لدى الأمن العمومي بأمن الجديدة، كانتا تسهران، في إطار الحملات الأمنية الاعتيادية، على استتباب الأمن والنظام في القطاع. حيث أوقف المتدخلون الأمنيون منحرفين أبديا مقاومة شرسة.  وقد جرى تصفيدهما، واقتيادهما من ثمة إلى مصلحة المداومة، حيث أحدثا فوضى عارمة، ليتم إيداعهما تحت تدابير الحراسة النظرية. وقد تم نقلهما إلى محبس أمن الجديدة، إذ يتم الاحتفاظ بهما، في انتظار استفاقتهما من حالة السكر الطافح، واسترجاعهما لوعيهما، لإخضاعهما للبحث على خلفية الأفعال الإجرامية التي ارتكباها. وبالمناسبة، فقد لاذ المنحرف الثالث، قبل تدخل دوريتي الشرطة، بالفرار إلى وجهة مجهولة. وقد تم تحديد هويته والاهتداء إليه.

 

وتجدر الإشارة إلى أن تعزيز التواجد الأمني في الشارع العام بالجديدة، وإعادة الانتشار ألمعقلن للعناصر الأمنية والدوريات الراكبة والراجلة (بالصدريات)، وفق الاستراتيجية المديرية الجديدة، وكذا، المقاربة الأمنية ثلاثية المحاور، التي حثت على اعتمادها المديرية العامة للأمن الوطني، مكنت من محاربة الجريمة بشكل استباقي، وبإشاعة الإحساس بالأمن والطمأنينة لدى المواطنين.

 

وحسب إحصائيات محاربة الجريمة،  توصلت بها الجريدة من المديرية العامة للأمن الوطني، فإن مصالح أمن الجديدة، وعلى رأسها الأمن العمومي، اعتقلت مؤخرا وفي ظرف وقت وجيز، أكثر من 50 مبحوث عنه، متورطين في قضايا جنائية وجنحية، تمت إحالتهم على المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، لتعميق البحث معهم، وإحالتهم على النيابة العامة المختصة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة