أشرف الناجي شكري، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة-عبدة، على حفل تنصيب جواد ارويحن، مديرا جديدا للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين دكالة-عبدة، خلفا لأحمد أميني. حفل حضرته السلطات التربوية ممثلة في النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، والمديرين المساعدين بمركز الجديدة وفرع آسفي، إلى جانب الأطر التربوية والإدارية بمركز الجديدة وآسفي.
وفي معرض الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، أشاد مدير الأكاديمية بالمدير السابق أحمد أميني، وبالكفاءات العالية التي يحظى بها، وبالخدمات الجليلة التي أسداها، خدمة لأوراش الإصلاح التي عرفه المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين دكالة-عبدة.
وهنأ المسؤول التربوي الجهوي الأول المدير الجديد على الثقة التي وضعتها فيه الوزارة. واستحضر كفاءاته المهنية، ومساره المهني المتألق. فجواد أرويحن بدأ مشواره أستاذا للتعليم الثانوي، سنة 1989، بالدارالبيضاء والجديدة. حصل سنة 2003 على دكتوراه في التاريخ من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس. وسنة 2011 شغل منصب أستاذ للتعليم العالي بالمركز التربوي بجهة دكالة-عبدة. وقد شارك في العديد من التكوينات والتدريبات، كمستفيد في مجال تخصصه. له مقالات علمية متعددة.
تقدم الأستاذ جواد أرويحن، في إطار ترشحه، بمشروع قيم لتطوير المركز التربوي لمهن التربية والتكوين دكالة-عبدة، ركز فيه على 3 محاور، هي : المجال البيداغوجي، الموارد البشرية، ومجال الحكامة.
ومن جهته، هنأ المدير السابق للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين دكالة-عبدة، الناجي شكري على تعيينه مديرا جديدا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة-عبدة، وعلى الثقة التي حظي بها لقيادة الشأن التربوي بجهة دكالة-عبدة. مهمة قال أنه أهل لها، لما عرف فيه من كفاءة واستقامة ونزاهة وإخلاص في العمل، منذ أن كان مدرسا، ومفتشا تربويا، ثم نائبا إقليما لوزارة التربية الوطنية.
واختتم حفل التنصيب بقراء كلمة الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، التي كان ألقاها خلال اللقاء الذي جمعه أخيرا في مراكش، بالمدراء الجدد للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة