تحت اشراف رئيس مفوضية الشرطة بازمور، باشرت عناصر الشرطة بقسم الدائرة، من اجل فك لغز سرقتين بالكسر والتسلق همت منزلين بتجزئة ابن شقرون بمدينة ازمور صباح هذا اليوم الاربعاء، بعدما استغل الجناة غياب مالكيهما بحكم اقامتهما بالخارج .
وبعد البحث الاولي من طرف عناصر الامن تم الوقوف علي السرقتين التي استهدفت منقولات ثمينة تتمحور في 07دمالج ذهبية وحزام كبير من الذهب وجهاز كاميرا رقمية ومبلغ 13000درهم وأغطية صوفية من النوع الممتاز اضافة الى جهاز تلفاز رقمي من النوع الكبير PLAZMAمن المسكن الثاني.
وبعد احالة الملف على عناصر الشرطة القضائية بآزمور التي يشرف عليها العميد هشام كاوزي، وبعد القيام بمعاينة السرقات، تمكنت عناصر "لا بي جي" من الحصول على آثار حذاء رياضي يحمل علامة مميزة تركه الجاني بعد عملية السرقة والدي تم إستغلاله كقرينة إثبات في مواجهة الجاني الدي تم التوصل إليه عن طريق التحريات، حيث تم إيقافه بعد نصب كمين أمني محكم رغم محاولته الفرار عبر أزقة المدينة و يتعلق الأمر بالمسمى (م.ك) من مواليد 1987يقيم بنفس الحي. وقد تم ايقافه برفقة شريكه الثاني المسمى (ع.م) من مواليد 1996يقطن كذلك بنفس الحي .
و رغم محاولة المتهمين اليائسة في إنكار المنسوب إليهما و أمام تطابق علامة الحذاء الرياضي الدي تم تصويرها بمكان السرقة مع حذائه الرياضي ، لم يجد الموقوفان بدا من الاعتراف خلال مراحل البحث الجنائي معهما بكونهما تخلصا فعلا من جهاز التلفاز ببيعه بسوق "للازهراء" بالجديدة بسومة 600درهما اقتسماها معا من اجل تسديد حاجيتهما.
هذا وبتنسيق مع النيابة العامة لدى استئنافية الجديدة تم اجراء تفتيش بمنزل الظنينين ، حيث تم العتور على حقيبة تحتوي على مجموعة من الحلي موضوع السرقة و التي كانت مخبئة بإحكام داخل قمامة بسطح المنزل، كما تم العثور على كاميرا من نوع "فيليبس" التي تمت سرقتها بنفس المنزل ليتم حجز المسروقات لفائدة البحث في انتظار استكمال التحريات و تقديم المعنيين أمام العدالة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة