علمت الجريدة أن دورية محمولة من الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز مولاي عبد الله، التابع لسرية الجديدة، أوقفت منذ أقل من ساعة، مروجا للمخدرات، مصنفا في خانة "أخطر المجرمين".
وحسب مصدر مطلع، فإن المتدخلين الدركيين ترصدوا للهدف الذي كان بمعية 4 مجرمين آخرين، على متن سيارة خفيفة من نوع "بوجو 306"، إلى أن استوقف عربته بتراب مركز مولاي عبد الله. ووقتها حاصر رجال الدركة العربة المستهدفة، غير أن مروج المخدرات واجههم بسيف كبير، وحاول الاعتداء عليهم وتصفيتهم. ما مكن مرافقيه ال4 من الترجل من على السيارة المحاصرة، والفرار إلى وجهات متفرقة تحت جنح الظلام.
وقد تمكن الدركيون من شل حركة المجرم الخطير الذي أبدى مقاومة شرسة. حيث عمدوا إلى تصفيده، وحجز سلاحه الأبيض، وكذا سيارة "بوجو 306"، التي ضبطوا بداخلها نصف كيلوغرام من مخدر الشيرا.
وأبانت التحريات والبحث مع المجرم الخطير الذي تم إيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية، أنه كان يشكل موضوع عدة مذكرات بحث وتوقيف صادرة في حقه من قبل الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز مولاي عبد الله، وكذا، من طرف المركز القضائي التابع لسرية الجديدة. وكانت بالمناسبة عناصر مركز الدرك بسيدي بوزيد حاصرته منذ حوالي شهرين، لكنه تمكن من الفرار، بعد أن رشق متدخلا دركيا بحجر كبير، كاد يتسبب في مصرعه.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة