واستنادا إلى مصدر أمني,، فإنه من المحتمل أن تكون  القدم الآدمية ، المتحللة نسبا، قد قدفتها أمواج البحر وقد تعود لجثة شخص غارق داخل مياه البحر، ولا علاقة للأمر بأي حادث اجرامي أو ما شابه ذلك.

هذا وقال رئيس المصلحة الاقليمية للشرطة القضائية، ابراهيم لوراوي ،الذي كان حاضرا بعين المكان، بأن عناصر الشرطة العلمية، قامت بعملية مسح كاملة للمنطقة المحيطة بمكان الحادث، من أجل البحث عن أي اطراف آدمية اخرى, لكن لم يتم العثور على أي شئ آخر.

هذا وقد جرى نقل القدم الآدمية الى مقر الامن الاقليمي، في افق احالتها على اعلى المصالح الطبية المختصة بالمختبر العلمي الوطني بالرباط، لإجراء التحاليل الضرورية التي من شأنها أن تؤكد أو تنفي ما إذا كانت القدم تشكل جزءا من جثة أحد المفقودين غرقا داخل مياه المحيط.