أزيد من 26 ألف مترشح سيجتازون امتحانات الباكلوريا بجهة دكالة-عبدة
أزيد من 26 ألف مترشح سيجتازون امتحانات الباكلوريا بجهة دكالة-عبدة

عقد السيد شكري الناجي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة-عبدة لقاءا موسعا جمعه، الأربعاء 28 ماي 2014، بنواب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بأقاليم الجديدة، آسفي، سيدي بنور واليوسفية، وكذا برؤساء الأقسام والمصالح الداخلية والخارجية التابعة للأكاديمية، ومدراء المؤسسات التعليمية.

 

وانصبت أشغال الاجتماع على التحضيرات والاستعدادات لامتجانات البكالوريا برسم دورة ال10 يونيو 2014، والتي سيجتازها 26396 مترشحا بجهة دكالة-عبدة، ضمنهم 954 من التعليم الخصوصي، و8782 مترشحا من الأحرار. وقد حظيت نيابة إقليم آسفي بحصة الأسد، وذلك ب12261 مترشحا، أي بنسبة 41.7 في المائة من عدد المترشحين الإجمالي، متبوعة بنيابة إقليم الجديدة ب34.2 في المائة.

 

وقد هيأت أكاديمية دكالة-عبدة 73 مركزا لاجتياز الامتحان الوطني، و66 مركزا لاجتياز الامتحان الجهوي. وقد بلغ عدد الشعب التي سيمتحن فيها المترشحون 14 شعبة. فيما تمت تعبئة 1405 أستاذا لتصحيح مواد امتحانات البكالوريا.

 

وبعد الكشف عن مواعيد إجراء الامتحانات المدرسية في مختلف الأسلاك التعليمية، برسم الموسم الدراسي 2013-2014، شدد السيد مدير الأكاديمية على ضرورة إعمال الصرامة والحزم البيداغوجي في مراقبة المترشحين، بغية التصدي لجميع أشكال وتجليات الغش، الذي تطورت أساليبه نتيجة التطور التكنولوجي. ومن ضمن التدابير الاحترازية التي يجب اعتمادها، حسب السيد مدير الأكاديمية، توفير الأمن للأساتذة والموظفين المكلفين في مراكز اجتياز امتحانات البكالوريا، ناهيك عن تنبيه المترشحين وتذكيرهم بعدم استعمال الممنوعات من قبيل الهواتف، لذكية منها "سمارتفون" والعادية،  و"طابليت طاكتيل".

 

وتجدر الإشارة إلى أن الامتحان الوطني للبكالويا في جميع الشعب، برسم الدورة العادية، سيجري أيام 10-11 و12 يونيو 2014. فيما ستجرى الدورة الاستدراكية أيام 8-9 و10 يوليوز 2014.

 

هذا، وستنظم الدورة العادية لامتحان البكالوريا الجهوي الموحد بالنسبة للمترشحين الأحرار، والسنة الأولى بكالوريا، يومي 16 و17 يونيو 2014. فيما ستجرى الدورة الاستدراكية بتاريخ : 1 و2 يوليوز.

 

وسيعلن عن نتائج امتحانات البكالوريا برسم دورتها العادية في ال25 من يونيو 2014. فيما سيعلن عن نتائج الدورة الاستدراكية في ال19 يوليوز.

 

 

عن مكتب الاتصال بالأكاديمية

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة