وحسب جيران الضحية، فان الهالك المسمى قيد حياته \" المصطفى قابيل\" رجل متوسط العمر، موظف سابق ببلدية ازمور، ويقيم منذ سنوات فى بيته وحيدا بعد انفصاله على زوجته ،و كان يعاني من أمراض نفسية ويميل إلى العزلة والاكتئاب بحيث لا يخرج من بيته إلا مرة فى الأسبوع لاقتناء بعض حاجياته من الطعام وغيرذلك، وكان يوم السبت الأخير اخر يوم عاينه جيرانه بعد عودته من التبضع.

هدا وقد عرفت عملية اكتشاف الجثة المتحللة حضور رئيس الشرطة القضائية لأزمور والعناصر الأمنية المرافقة له قصد المعاينة والبحث الأولي،الى جانب حضور ممثلي السلطة المحلية لأزمور وعناصر الوقاية المدنية التي قامت بنقل الجثة الى مستودع الأموات الى حين اتخاد التدابير القانونية لكشف ملابسات هده الواقعة .