قافلة السلامة الطرقية من أجل الحياة تحد الرحال بمدينة الجديدة
قافلة السلامة الطرقية من أجل الحياة تحد الرحال بمدينة الجديدة

حطت قافلة السلامة الطرقية، اليوم السبت، رحالها بمدينة الجديدة، المحطة التاسعة ضمن جولة تشمل عددا من مدن المملكة، والمنظمة تحت شعار "كلنا من أجل السلامة الطرقية".

 

وتروم هذه القافلة، المنظمة بمبادرة من المرصد المغربي للتعريف بالموروث الثقافي والحضاري بشراكة مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية، تحسيس وتوعية مكونات المجتمع المدني وعموم المواطنين خاصة الناشئة والتلاميذ بالمخاطر الجسيمة التي تسببها حوادث السير بالمجالين الحضري والقروي.

 

كما يراد من هذه القافلة، التي تشارك فيها مندوبية وزارة الصحة والهلال الأحمر المغربي ومركز تحاقن الدم والشرطة، حث مستعملي الطرق على ضرورة احترام قانون السير ونشر ثقافة الوقاية والسلامة الطرقية.

 

ويتضمن برنامج هذه القافلة، التي تتميز بتنظيم حملة للتبرع بالدم يؤطرها أطباء وممرضون، عرضا لسيارات تعرضت لحادثة مصحوب بمشاهد تشخص الحادثة وتقديم حصص نظرية وتطبيقية وتوعوية للناشئة في مسار طرقي أعد مسبقا بعلامات التشوير اللازمة مع بعث روح التباري والالتزام بقوانين السير بين الأطفال المشاركين ستقدم لهم رخص سياقة رمزية، فضلا عن أروقة خاصة بأجهزة الأمن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية ولجنة السلامة الطرقية والهلال الأحمر المغربي ستعرض فيها هذه المصالح الخدمات التي تقدمها للمواطنين للوقاية من حوادث السير واحترام السلامة الطرقية مع توزيع منشورات توعوية وكتب مدونة السير على المواطنين.

 

كما ستعرف هذه القافلة عرض أشرطة خاصة لقوانين السير على الطرق والسلامة والطرقية على شاشة كبرى، وإقامة محطة إذاعية لالتقاط آراء الزوار والسائقين وبعض شهادات ضحايا حوادث السير وبث برامج عن السلامة الطرقية بعنوان "طريق السلامة" مباشرة على الهواء.

 

وأوضح الرئيس المؤسس للمرصد المغربي للتعريف بالموروث الثقافي والحضاري نور الدين بوطيب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الغاية من هذه القافلة هو تحسيس العموم بمخاطر الطرق وإشاعة ثقافة السلامة الطرقية خاصة في أوساط المتمدرسين، وتعزيز الوعي وانخراط جميع الفعاليات في محاربة حوادث السير، داعيا الجميع من سائقين وراجلين إلى التحلي بروح المواطنة أثناء استعمالهم للطريق واحترام قوانين السير والالتزام بالضوابط الكفيلة بالحماية والسلامة الطرقية.

 

وبعد أن أشار إلى أن 90 في المائة من حوادث السير التي تقع بالطرقات تنتج عن سلوكات لا تحترم قوانين السير، دعا السيد بوطيب جميع المواطنين إلى المشاركة المكثفة في حملة التبرع بالدم من أجل المساهمة في إنقاذ أرواح ضحايا حوادث السير، منوها بالجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ورجال الأمن للحد من هذه الآفة المميتة.  

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة