قدم فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم صباح اليوم الأحد بفندق "بولمان الغولف الملكي" مدربه الجديد المصري حسن شحاته، الى وسائل الاعلام الوطنية المرئية والمسموعة والمكتوبة.
وبعد الترحيب بالمدرب وبالضيوف والصحافة المحلية والوطنية، استهل المدرب المصري كلمته بالحديث عن الظروف التي صاحبت تعاقده مع الفريق الدكالي مؤكدا أن مجيئه الى المغرب جاء من أجل تكوين فريق كبير للمنافسة على مختلف الالقاب وليس من أجل النزهة.
وبعد الانتهاء من كلمة المدرب تم الانتقال الى اسئلة الصحفيين التي تركزت في مجملها حول استعدادات النادي للموسم الرياضي المقبل وكذا الانتدابات وبعض الأمور الأخرى.
وتبقى اهم الاسئلة التي تم طرحها خلال هذه الندوة، تلك المتعلقة بدور المدرب في الانتدابات الاخيرة التي جرت في غيابه، حيث أكد المدرب المصري أن الانتدابات تمت بموافقته بعد أن أكد له المكتب المسير أن المراكز التي تم انتدابها كانت بطلب من المدرب السابق بنشيخة، مضيفا أن يقدر العمل الكبير الذي قام به المدرب الجزائري على رأس الفريق الدكالي، خلال السنة الماضية، حيث أنه وبالنظر الى تجربة هذا الاخير فانه لم يرى مانعا في انتداب الخصائص التي جاءت بطلب من بنشيخة.
وفي سؤال حول ما اذا كان المدرب سيكتفي بالانتدابات الاخيرة للفريق، قال الكابتن شحاته أنه بالفعل سيكتفي بما تم انتدابه من داخل المغرب، على أنه سيقوم بضم لاعب أو لاعبين أجنبين من خارج المغرب لتعزيز ترسانة النادي في المستقبل القريب.
كما تسائل بعض الزملاء الصحفيين عن المستحقات المتأخرة للاعبين حيث يهدد بعضهم بالاضراب عن التداريب، أكد الكابتن شحاتة انه لاعلم له بهذا الموضوع، وسوف يتطرق اليه حالما يجتمع مع ادارة النادي في افق الحديث حول الترتيبات التي سيتم اتخادها مع الانطلاقة الرسمية للتداريب في بداية شهر يوليوز القادم.
ومن بين الأسئلة التي اثارت الحضور هو سؤال طرحه الزميل عبد الله غيتومي الى رئيس الفريق سعيد قابيل حول الكيفية التي سيتم بها الرقي والرفع من المستوى الاداري للمكتب المسير في ظل وجود مدرب من الحجم الكبير، ليضرب مثلا بسوء التنظيم داخل قاعة الندوة الصحفية، حيث أن أكثر من نصف المدعوين لا تربطهم أي علاقة لا بالصحافة ولا بادارة النادي. وهو بالمناسبة السؤال الذي تجنب رئيس الفريق الاجابة عليه.
جدير بالذكر أن الندوة الصحفية شهدت فوضى كبيرة واستياء عام من التنظيم، وكانت القاعة "الصغيرة" التي شهدت تنظيم الندوة الصحفية، مليئة ببعض الوجوه الغير مألوفة. حيث اضطر بعض الاعلاميين من القنوات التلفزية والاذاعية الوطنية الى الوقوف طيلة الندوة الصحفية التي امتدت لأزيد من ساعة، بعد أن احتل الكراسي مجموعة من الغرباء.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة