منحرف يغتصب صغيرا في ربيعه السادس بتراب جماعة مولاي عبد الله
منحرف يغتصب صغيرا في ربيعه السادس بتراب جماعة مولاي عبد الله

أمر الوكيل العام بمحكمة الاستئناف في مدينة الجديدة، ظهر اليوم (الأحد)، بإيداع منحرف اغتصب طفلا في عمر الزهور، رهن الاعتقال الاحتياطي في السجن المحلي سيدي موسى.

 

وعلمت "الجديدة24" أن سيدة تتحدر من تراب الجماعة القروية مولاي عبد الله، تقدمت في ال18 من يونيو 2014، إلى مركز الدرك الملكي، حيث سجلت شكاية بتعرض صغيرها (6 سنوات)  لهتك عرضه بشكل سادي. وكانت الأم المكلومة بمعية فلذة كبدها الذي لم يكن يقوى على الوقوف على قدميه.

 

وبعد الاستماع إلى المشتكية في محضر قانوني، أحالت الضابطة القضائية الطفل على  الخبرة الطبية، التي أنجزتها طبيبة مختصة تعمل بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة. حيث سلمت الضحية شهادة طبية تتثبت وجود تمزق في مؤخرته، ناتج عن هتك عرضه، جراء ممارسة الشذوذ الجنسي عليه.

 

وقد ظل الجاني في حالة فرار إلى أن أوقفته أول أمس (الجمعة)، دورية راكبة تابعة لمركز الدرك بسيدي بوزيد، وذلك لحظة تواجده في أرض خلاء، خارج دوار خاضع لنفوذ دائرة أزمور. حيث جرى تصفيده واستقدامه إلى المصلحة الدركية، وإيداعه من ثمة تحت تدبير الحراسة النظرية، من أجل البحث معه، وإحالته على النيابة العامة المختصة.

 

 وعند إخضاعه للتحقيق، حاول الوحش الآدمي إنكار التهم المنسوبة إليه. غير أن إنكاره للتنصل من تبعات فعله الإجرامي، ومن العقاب الذي يترتب عن ذلك، لم يجد نفعا أمام الخبرة الطبية التي أثبتت بالواضح والملموس تعرض الصغير للاغتصاب من الخلف.

 

وبالمناسبة، فقد استشرت في الآونة الأخيرة، ظاهرة الاغتصاب في منطقة دكالة (إقليم الجديدة). ففي دوار يبعد شمالا عن أزمور ب 12 كيلومترا، انقض شاب لقيط (25 سنة) على أرملة معمرة (110 سنة)، واغتصيها بالقوة. وقد تبخر الجاني الذي تم تحديد هويته، في الطبيعة. ومازالت تخضع للعناية الطبية المركزة في المستشفى، بعد أن أصيبت بنزيف دموي حاد وتمزق في عضوها التناسلي. وبتراب دائرة سيدي إسماعيل، أقدم مؤخرا عجوز على ممارسة الشذوذ الجنسي تحت جنح الظلام،  على مختل عقليا. وقد أعادت النيابة العامة المسطرة القضائية إلى المحققين لتعميق البحث.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة