درك أزمور يوقف الوحش الذي اغتصب معمرة تبلغ 6 سنوات فوق المائة
درك أزمور يوقف الوحش الذي اغتصب معمرة تبلغ 6 سنوات فوق المائة

بعد مطاردة وشد الخناق على الوحش الآدمي الذي اغتصب أرملة معمرة (106 سنة)، بتراب دائرة أزمور، والذي ظل في حالة فرار  مدة 7 أيام، تمكنت دورية تابعة للفرقة الترابية للدرك الملكي بأزمور، من توقيف الجاني، في حدود الساعة السادسة من صباح أمس الخميس. حيث أودعته الضابطة القضائية تحت تدبير الحراسة النظرية، من أجل  إخضاعه للبحث  وإحالته، غدا السبت، على الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة، على خلفية الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.

 

وقد أقام خلال فراره بسيدي بنور ومنطقة الحوزية، لدى أقارب له، قبل أن يتم اعتقاله داخل "عشة" تبعد بأقل من كيلومترين عن الدوار الذي يقيم فيه. وقد حاول توريط 4 شبان كانوا أوقفوه عقب ارتكابه فعله الإجرامي، قبل أن يتمكن من الفرار من قبضتهم.

 

 وحسب وقائع النازلة،  فإن شابا لقيطا (25 سنة) يسكن بمفرده في "عشة"، أقامها في أرض خلاء، بمحاذاة دوار كائن على بعد 12 كيلومترا شمال مدينة أزمور، بتراب إقليم الجديدة، (فإنه) تسلل خلسة تحت جنح الظلام، بعد منتصف ليلة الخميس 19 يونيو 2014، إلى منزل يأوي أرملة بمفردها، تبلغ من العمر 6 سنوات فوق المائة (القرن). حيث انقض عليها، تحت تأثير "القرقوبي"، عندما كانت تخلد للنوم. ومارس عليها الجنس بالقوة، ولم يتركها إلا بعد أن قضى وتره. إذ غادر المكان مخلفا وراءه الضحية مضرجة في بركة من دمائها.

 

وما أن تناهى في حينه خبر النازلة إلى مسامع سكان التجمع السكني الذين صدموا من هولها، حتى  سارعوا إلى إخطار الفرقة الترابية للدرك الملكي بأزمور. حيث انتقلت دورية محمولة  إلى منزل مسرح الجريمة المستهدف بالتدخل، وأجروا المعاينات والتحريات الميدانية التي أفضت إلى العثور على بعض أغراض الجاني، ضمنها هاتفه النقال. ما أسفر عن تحديد هوية الجاني، والاهتداء إلى "النوالة" التي يقيم فيها بمفرده.

 

 وقد جرى نقل الضحية في حالة صحية حرجة إلى المستشفى المحلي بأزمور، جراء إصابتها بنزيف دموي حاد. إذ أحالها الطبيب المداوم على المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث خضعت للعناية الطبية المركزة.

 

هذا، وشنت دوريات راكبة تابعة لمركز الدرك بأزمور، حملات تمشيطية واسعة النطاق، بحثا عن الجاني الذي "تبخر قي الطبيعة"، بعد ارتكاب فعله الإجرامي المشين الذي يستوجب  الحكم بالإعدام.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة