فرقة الدراجيين بأمن الجديدة تحبط عملية لتهريب المخدرات إلى الدارالبيضاء
فرقة الدراجيين بأمن الجديدة تحبط عملية لتهريب المخدرات إلى الدارالبيضاء

أودعت فرقة مكافحة المخدرات لدى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الحديدة، مساء أمس الأحد، مروجا للمخدرات تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل إخضاعه للبحث، وإحالته على وكيل الملك بابتدائية الجديدة.

 

وحسب مصدر مقرب من البحث، فإن فرقة الدراجيين بأمن الجديدة، تدخلت في حدود الساعة الرابعة من مساء أمس الأحد، الذي صادف أول يوم من شهر رمضان الأبرك، بناء على إخبارية تلقتها الفرقة الميدانية، تفيد بتواجد شخص متحوز بالمخدرات عند المدخل الشمالي لعاصمة دكالة، قدوما من جهة الشمال، وتحديدا على مقربة من ملهى "طازوطا" الليلي.

 

وفي سباق محموم مع عقارب الساعة، هرعت دوريتان راكبتان إلى المكان المبلغ عنه، المستهدف بالتدخل الأمني. حيث عاين رجال الشرطة شخصا تنطبق عليه الأوصاف التي أدلى بها المخبر، وهو يصعد من محطة الوقوف إلى حافلة نقل حضري متوجهة إلى أزمور، على بعد 15 كيلومترا شمال الجديدة. وقد عمل رجال الأمن على إنزال المشتبه به، بعد أن عرفوه بصفتهم وموضوع تدخلهم. وإثر إخضاع حقيبة كان يضعها على ظهره، عثرت الضابطة القضائية بداخلها على كمية هامة من "السموم"، توزعت بين 7  صفائح من مخدر الشيرة، و16 قطعة معدة للبيع والاستهلاك.

 

وبمقتضى حالة التلبس، أوقفت فرقة الدراجيين المشتبه به، واقتادته جراء تصفيده، إلى مصلحة المداومة التي كانت الدائرة الأمنية الثالثة تؤمن مهامها. وقد حلت بالمصلحة الأمنية عناصر من فرقة مكافحة المخدرات التابعة ل"SPJ"، وتسلمت مروج السموم الذي ينحدر من حي مولاي رشيد بالدارالبيضاء، وهو من ذوي السوابق القضائية في ترويج المخدرات، (تسلمته) لتعميق البحث معه، وإحالته من ثمة في إطار مسطرة جنحية تلبسية، على النيابة العامة المختصة، على خلفية الأفعال المنسوبة إليه التي تكمن في الحيازة والاتجار في المخدرات، التي  دأب على  اقتنائها من الجديدة، وإعادة بيعها في العاصمة الاقتصادية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة