وكان المدير نفسه، التحق بالسجن المحلي بالجديدة في 13 فبراير الماضي، خلفا لمحمد السامري، الذي انتقل مديرا على السجن المحلي بسوق أربعاء الغرب. وتمكن في ظرف وجيز من إعادة الاعتبار للمؤسسة السجنية من جهة وللسجناء من جهة ثانية.

ومعلوم أن السجن المحلي بالجديدة، الذي تأسس سنة 1994 وعوض حبس الصوار القديم الموجود بالحي البرتغالي، لا تتجاوز طاقته الاستيعابية 900 نزيل، في حين أنه يضم في هذه الفترة أكثر من 1400 سجين. وتجدر الإشارة إلى أن السجن المحلي لسيدي موسى بالجديدة، عاش مأساة حقيقية في الفاتح من نونبر 2002، حين اندلعت النيران بأحد عنابره وأدت إلى احتراق أكثر من خمسين سجينا.