وجاءت الحملة التي كانت تحت اشراف  قائدي الملحقتين الاداريتين الثالثة والسادسة، وبمشاركة عدد من أعوان السلطة والقوات المساعدة، من أجل رد الاعتبار لوسط المدينة تزامنا مع انطلاق العطلة الصيفية، التي بدأت مع انتهاء رمضان المبارك، حيث من المنتظر أن تشهد المدينة تدفقا بشريا كبيرا خلال الأيام القادمة.

وقد شملت الحملة التي حضرها ممثلين عن المصالح المكلفة بالمراقبة الصحية ببلدية الجديدة، كاامل الشريط الساحلي لكورنيش المدينة انطلاقا من ساحة نور القمر (قرب "دوفيل بلاج")، وحتى ميناء مدينة الجديدة.

هذا وقد جرى حجز  عدة عربات مجرورة، كان يستغلها أصحابها في بيع الفواكه والخضربوسط الكورنيش وأيضا بعض المأكولات الصيفية ك "الاسفنج" و غيرها، هذا بالاضافة الى حجز المئات من الكراسي البلاستيكية والمضلات الشمسية من محيط الكورنيش وكذا من داخل رمال الشاطئ.

من جهة أخرى علمت "الجديدة 24" من مصدر رسمي مسؤول أن اغلب المحجوزات تعود الى أشخاص وتجار ينحدرون من خارج مدينة الجديدة، خاصة من المدن المجاورة للاقليم، كمدن سطات وبرشيد وخريبكة وبني ملال، حيث جاؤوا خصيصا الى عاصمة دكالة من اجل مزاولة هذا الأنشطة التجارية الذي تشوه المنظر العام لجمالية المدينة، وتعطيها طابعا يميل كثيرا الى البداوة أو ما يعرف "المواسم الشعبية".