سكان تجزئة سعاد أرض الكور- كرم2 بالجديدة يطالبون بتوفير الأمن بعد تزايد حالات العربدة
 سكان تجزئة سعاد أرض الكور- كرم2 بالجديدة يطالبون بتوفير الأمن بعد تزايد حالات العربدة

استنكر عدد من قاطني تجزئة سعاد أرض \"الكور - كرم2 \" المجاور لدوار الضحاك بالجديدة، فجر اليوم السبت، أمام مصلحة المداومة للأمن الإقليمي بالجديدة، بحضور 13 متضررا من بينهم أسرة مغربية تعيش بالديار الأمريكية، تردي الوضع الأمني بالمنطقة بعد تزايد حالات العربدة وإزعاج السكان مع حالة الاعتداء، كان آخرها اعتداء لأحد المنحرفين من ذوي السوابق العدلية المدعو\" ( ع- أ) وهو  بالمناسبة من ساكنة دوار الضحاك وسط الجديدة.

 

وحسب إفادات عدد من السكان فإن المنطقة عرفت انتكاسة أمنية، أعادتها للفترة التي كان فيها اسم الحي مقرونا بسيطرة عناصر إجرامية لا تتردد في حالات الرعب، مؤكدين أن هذا الوضع أصبح يتطلب تدخلا عاجلا من طرف إدارة الأمن الإقليمي بالجديدة، لإحداث تغييرات على مستوى التدخل الأمني بالمنطقة المتضررة.

 

ورغم المجهودات التي بذلتها المصالح الأمنية لتوقيف الجاني مباشرة بعد توصلها بشكاية الساكنة التي تفيد بتواجد أحد المنحرفين وسط مجمعهم السكني،إلا أنها باتت بالفشل بعدما عمد المشتكى به دخول مقر سكناه، الأمر الذي استعصى معه التدخل الأمني في إطاره القانوني الذي يبقى بتعليمات من النيابة العامة.

 

 ونبه السكان المتضررون في شكاية موقعة تتوفر \"الجديدة24\" على نسخة منها والتي تم توجيهها إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة والتي تسلمت نسخة منها الدائرة الأمنية الخامسة التي كانت تشغل فترة المداومة، إلى ضرورة اعتقال المشتكى به بشكل عاجل، مع مطالبتهم بتعزيز المنطقة بفرق أمنية للعمل في الميدان، مع العمل على تفعيل دوريات  للقيام بتمشيط مستمر من أجل ردع المجرمين، مؤكدين أن استهلاك المخدرات أصبح يتم بشكل علني، وهو ما ينطبق أيضا على استهلاك الكحول الذي أصبح يتم بحيهم، وغالبا ما ينتهي بترويع السكان كما هو الشأن لحالة اليوم


هذا وأكدت مصادر متطابقة من الحي أن استمرار تدهور الوضع الأمني بالمنطقة سيدفع في اتجاه التنسيق بين عدد المتضررين من الساكنة، من أجل تأسيس ودادية بتجزئة سعاد \"ارض الكور كرم 2\" للمطالبة بضمان سلامة السكان وخاصة النساء والأطفال لدى الجهات المختصة


 واستغربت الساكنة المتضررة ذاتها الاستنفار الأمني الذي تشهده مدينة الجديدة على مستوى المراقبة الأمنية لمناطق معينة، في الوقت الذي يعاني فيه أحياء سكنية من بطش بعض العناصر الإجرامية المعروفة، والتي تتسعين بأسلحة بيضاء من الحجم الكبير لترويع السكان وسلبهم ممتلكاتهم.


وتجدر الإشارة إلى أن هذه التجزئة تعرف كثافة سكانية مهمة  تقطن في محيط هامشي، مكون من بنايات عشوائية \"بدوار الضحاك\" وتجمع بعض المنحرفين من ذوي السوابق العدلية، ما يسفر على ارتفاع نسبة الجريمة بالمنطقة، التي تصنف ضمن المناطق السوداء من الناحية الأمنية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة