اختتام فعاليات مهرجان العنب الدكالي بسيدي بنور.. وجدل حول المكان الأحق بتنظيمه في المستقبل
اختتام فعاليات مهرجان العنب الدكالي بسيدي بنور.. وجدل حول المكان الأحق بتنظيمه في المستقبل

تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري و بشراكة مع المجموعة ذات النفع الاقتصادي لمنتجي العنب الدكالي بسيدي بنور ، والغرفة الفلاحية لجهة دكالة عبدة وعمالة سيدي بنور، تم تنظيم المهرجان الأول للعنب الدكالية، من 27 إلى 29 غشت 2014، بسيدي بنور، تحت شعار : " العنب الدكالي ركيزة أساسية في التنمية المحلية "،والذي أعطى انطلاقته عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي بنور صباح يوم الأربعاء 27/8/2014 .

 

مهرجان العنب الدكالي ورغم ضعف الإطار التنظيمي وهزالة البرنامج المعتمد به ، فقد حاول التعريف نسبياً بفاكهة العنب التي تعتبر المنتوج الفلاحي الذي تتميز به مناطق دكالة خاصة باقليم سيدي بنور،  كما حاول المهرجان أيضا البحث عن سبل تطويره والحفاظ عليه كموروث طبيعي متميز بالإقليم ،وذلك من خلال عرض المنتوج وتنظيم بعض اللقاءات الخاصة بتطوير و تثمين العنب الدكالي مع عرض فيلم وثائقي عن العنب الدكالي، ثم المخطط الذي وضعته المديرية الجهوية للفلاحة لدكالة عبدة في إطار الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر يهم " إنقاذ و تنمية العنب الدكالي " و الذي يهدف إلى تأهيل و تنظيم القطاع و تثمين المنتوج من خلال:• المحافظة على 12٠750 هكتار من البساتين المتواجدة بالمنطقة و تجديد وتشبيب 4٠450 هكتار من بساتين العنب الدكالي.

 

هذا وقد عرف هذا المهرجان القصيرة رغم أهميته الوازنة، إقبالا وحضورا مكثفا من قبل المواطنين، نظرا لما تضمنه من فقرات متنوعة  أهمها عروض في الفروسية وأنشطة ترفيهية.

 

وقد تم اختتام فعالياته وسط جدال كبير بين أطرف مختلف التعاونيات المنتجة للعنب ،خلال اللقاء الذي نظم بمقر جمعية منتجي الشمندر عن المكان الأحق بتنظيم هذا المهرجان بدكالة ، رغم أن العاصمة الرئسية لهذا المنطقة هي مدينة سيدي بنور التي لها في حق ذلك قبل أي مكان آخر، وهذا ما يفرض تدخل المسؤولين من أجل وضع القاطرة في اتجاهها الصحيح، و تأطير هذا الجانب الذي تبقى فيه مصلحة أرض دكالة فوق كل إعتبار.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة