تشارك الفنانة الموهوبة والمتألقة معناني ازهور في ملتقى قصبة الفنان الدولي المنظم بقلعة مكونة ما بين  6-9-2014و21-9-2014 من طرف جمعية فناني القصبة وقصبة الفنان بقلعة مكونة في نسخته الثالثة بتعاون مع عمالة إقليم تنغير وبدعم من وزارة الثقافة .

إنها  نغمات لونية ترقص بألوان متناسقة  في ضلال قلعة مكونة بصمتها فنانة انبعثت  من رماد مشتعل بالحيوية والاجتهاد إنها فنانة تبحث بقلبها وتبدع بعقلها وتنفد بأناملها كسرت كل الحواجز والقيود وناغمت  اللاشكلي بالشكلي والتقليد بالمعاصرة فنجحت في تخطي كل العقبات لتصنع لنفسها مرسما متنقلا من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب إنها بالفعل فنانة تستحق كل تقدير واحترام .

و تهدف هذه التظاهرة الفنية التي تشارك فيها الفنانة الزهور معناني  النهوض بالتنمية الثقافية-الفنية بمنطقة قلعة مكونة والارتقاء بمستوى الفنون التشكيلية المحلية والوطنية عموما وإثرائها بجديد تجارب

مبدعين وفنانين مرموقين من مختلف الدول العربية والأجنبية.

كما تسعى بالخصوص إلى تشجيع التربية الجمالية بين عامة الناس وجعل الفن التشكيلي وسيلة تعبيرية في متناول الجميع، إضافة إلى فتح المجال أمام المواهب المحلية الشابة لإبراز قدراتها على

الإبداع. ومنحها فرصة الاحتكاك بالمبدعين الكبار، و التواصل معهم

وستكون هذه الدورة موعدا ثقافيا وفنيا غنيا ومتنوعا حيث سيتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة من بينها ورشات في الرسم، ندوات، لقاءات تواصلية، معارض، وأنشطة تحسيسية لفائدة المهتمين

بالحقل الفني إلى جانب خرجات سياحية لاكتشاف المنطقة وزيارات لبعض معالمها، كما ستتخلله سهرات موسيقية

ويشارك في الدورة الثالثة لملتقى قصبة الفنان الدولي 120 فنانا من ثلاثين دولة عربية وأجنبية لتبادل التجارب والخبرات فيما بينهم والإسهام في إغناء الحقل الفني المحلي إضافة إلى اكتشاف المؤهلات السياحية لمنطقة قلعة مكونة التي أصبحت بفضل هذا الملتقى مركزا فنيا يستقطب فنانين من مختلف دول العالم.

وتعد هذه المشاركة للفنانة الدكالية المشاركة الثانية وتعتبر مشاركة متميزة لكونها الوحيدة التي تمثل منطقة دكالة انسجاما مع أهدافهذه التظاهرة الرامية إلى المساهمة في التنمية الثقافية, وكذا النهوض بالذوق الفني و الفكري

 ويشارك في الدورة الثالثة لملتقى قصبة الفنان الدولي 120 فنانا من ثلاثين دولة عربية وأجنبية لتبادل التجارب والخبرات فيما بينهم والإسهام في إغناء الحقل الفني المحلي إضافة إلى اكتشاف المؤهلات السياحية لمنطقة قلعة مكونة التي أصبحت بفضل هذا الملتقى مركزا فنيا يستقطب فنانين من مختلف دول العالم.